أرشيف الأوسمة: إدوارد الخراط

محمد حافظ رجب المغترب اللأبدي

رائد التجديد فى القصة المصرية القصيرة

                             محمدالسيدإسماعيل

يؤثر كثير من النقاد السلامة والاستسلام للشائع المتداول وبهذا المنطق غير المفهوم ابتعدوا عن معظم كتابات العقاد بدعوى الغموض والتعقيد وفى فترة لاحقة عزفوا – بنفس الدعوى – عن الاقتراب من إبداعات إدوار الخراط ومحمد عفيفى مطر ومصطفى ناصف على اختلاف مجالات كتاباتهم وهو ماعانى منه الراحل الكبير محمد حافظ رجب بوصفه واحدا من أبرز التجريبيين المجددين فى القصة القصية التى أوقف حياته عليها حتى أنه حول روايته ” مخلوقات براد الشاى المغلى ” إلى مجموعة قصصية افتتانا منه بالقصة القصيرة وإخلاصا لها ، لكن تهمة الغموض والسريالية التى لم تكن شائعة فى ظل سيادة المدرسة الواقعية والتى بلغت ذروتها على يد يوسف إدريس ، أقول إن هذه التهمة ظلت سببا رئيسيا فى عزلته وشعوره بالاغتراب والوحدة الأمر الذى دفعه إلى القول ” نحن جيل بلا أساتذة “

استمر في القراءة محمد حافظ رجب المغترب اللأبدي

الطوق والإسورة ..سمات أسلوبية وقصصية

مصطفى فودة

تعتبر رواية الطوق والأسورة من أبرز وأشهر أعمال القاص يحيى الطاهر عبد الله المولود عام 1938 بقرية الكرنك بالأقصر وتوفى عام 1981 فى حادث سيارة أليم عن عمر يناهز 43 عامًا

عنوان الرواية يشير إلى دلالات رمزية عديدة فالطوق هو ما يحيط بالرقبة والأسورة هوما يحيط بالرسغ وكلاهما لهما دلالة القيد والذى يشير بالرواية إلى الفقر والمرض والجهل والعادات والتقاليد التى تخنق المجتمع وتشل حركته ، ، وقد ذكر بهامش الأعمال الكاملة أن الجزء الأول من هذه الرواية من قصتين قصيرتين هما الشهر السادس من العام الثالث ، الموت فى ثلاث لوحات فى مجموعة الدف والصندوق ، وهى رواية قصيرة و تسمى نوفيلا من ص 305 الى 356 الاعمال الكاملة أى ما يقرب من خمسين صفحة وسأحاول رصد بعض السمات الأسلوبية والقصصية بالرواية للقاص يحى الطاهر عبد الله نلخصها فى ما يلى

استمر في القراءة الطوق والإسورة ..سمات أسلوبية وقصصية