د.أيمن بكر
( إن قراءة القصة القصيرة تشبه مشاهدة لوحة انطباعية لأنها تتركنا مع شئ مكتمل لكنه لم ينته، إحساس يتردد في عقل القارئ أو المشاهد ويدعوه إلى أن يسهم في التبادل الجمالي بين الفنان وموضوعه) ([1])
يبدو المقتطف السابق فاتحا لمساحات ثرية ومتنوعة من التأمل بين الناقد ونص القصة القصيرة، تماما كتلك التي نجدها بين المشاهد الخبير واللوحة الانطباعية، يقي الوعي بهذه المساحات – إلى حد كبير – من سطوة الرؤى الأحادية التي ترى في نفسها التعبير الصادق الوحيد عن أبعاد النص الجمالية والدلالية المختلفة، بما يعنى أن المقاربة التي يقوم بها الناقد للنص لا تمثل سوى وجه ممكن من وجوه النص الفني الكثيرة. من هنا يتحدد الهدف الذي يتبناه هذا الفصل في الكشف عن بعض فنيات مجموعة “غواية الشر الجميل ” ([2]) لأحمد أبو خنيجر
.
استمر في القراءة القصة القصيرة:بين السرد والرغبة في الغناء..قراءة في غواية الشر الجميل “