أرشيف الأوسمة: الحالة دايت

 الحياة و الموت في كتابات سيد الوكيل: بقلم: نبهان رمضان

يستدرج سيد الوكيل المتلقي في رواية فوق الحياة قليلا كي ينسج ثنائيات ساخرة مبكية. نوع من أنواع مكاشفة الحياة و إيضاح فلسفتها على سبيل المثال يكشف ثقافة المجتمع عندما تقام مباراة لكرة القدم في نفس موعد ندوة ثقافية ( إما هو فيشعر بالاضطراب بين هذين الوضعين و عادة يفقد متعة الحياة بين أن يكون متميزا فعلا أو حيا بين الناس فكلمة متميز تعني آن يكون فوق الحياة بدرجة) ص 7

استخدم الوكيل أسلوب التبئير حيث اظهر الشكل البراق للشخصيات ثم غاص في أعماقها الداخلية لتخرج المعاناة النفسية المضحكة المبكية، علاقة الشاعر مثلا بمشبك حمالة الصدر ليس كعلاقة هدى كمال بهذا المشبك أو علاقة الزوجة أو عمل الشاعر في شركة مسحوق غسيل و تلبية الاحتياجات الحياتية اليومية مثل سائر البشر بينما يعيش لحظات إبداعه فوق الحياة قليلا أو بدرجة تتوالى الثنائيات الساخرة المبكية مع كل شخصية خاصة فصل المقهى الثقافي تعلو السخرية هل هي للضحك أو الكوميديا أم درامية الواقع لحد البكاء.

الأسلوب الذي كتبت به رواية فوق الحياة قليلا، يجعل السؤال حول سطوة الفلسفة في الأعمال الروائية يلح على الأذهان. عندما يستخدم الكاتب السرد الروائي لفلسفة الحياة مع أن الفلسفة لا حدود لها في الواقع ، مهما رسم لها الفلاسفة من أطر ومهما حاولوا حصر مواضيعها . وبالتالي فان سؤال الرواية والفلسفة هو سؤال عن ما هي الفلسفة ؟ وليس ما هي الرواية.

علينا أن نسلم بان لكل رواية فلسفة وليست كل فلسفة رواية ، مهارة الروائي في طرح الأفكار المتعمقة في الفلسفة، قد تكون بطرح الحكمة مباشرة أيا كانت طبيعة هذه الحكمة (لاهوتية كما بلزاك ، انطولوجية كما كونديرا ، حياتية معيشية جنسانية كما يطرحها كويلو ) مباشرة كما فعل السابقون بالإضافة إلى سارتر وإيكو أم مضمنة في المعنى العام لحبكة الرواية كما هو الحال لدى كافكا و موراكامي وباتريك زوسكند وماركيز. كان كافكا الأكثر تفوقا حينما لا نعرف إذا ما كانت رواية قصيرة كالمحاكمة تحمل آي قابلية للتأويل أم لا تعني شيئا.

استخدام الوكيل لذلك الأسلوب الفلسفي التحليلي لا تبعد كثيرا عن كونه احد أهم مثقفينا و ناقد في الأساس عندما يكتب رواية انه ينقد الواقع المحيط به يستلهم أسماء شخصيات حقيقية و يدخلهم في خياله الروائي لدرجة تصل لإرباك المتلقي فيتلاشى الحد الفاصل بين الواقع التخيلي و الواقع الحقيقي.

في نهاية الرواية الأولى التي تفتح السيرة للرواية الثانية التي كتبت بعدها بعدة سنوات الحالة دايت لكن عندما أعاد الأستاذ سيد الوكيل الطبع لهاتين الروايتين فضل أن يضمهما كتاب واحد.(هل تعرف من هو أعظم كاتب ساخر في الدنيا… لست أنت يا ابو الشمقمق إنه القدر…انظر إننا نولد لنموت ) ص 98

استكمالا لفلسفة الحياة يأتي الموت الحقيقة الثابتة في الدنيا. نتذكر مقولة جون كيتس «الموت يصنع التاريخ والتاريخ يصنع الموت»، أما الأستاذ سيد الوكيل يسأل داخل متن الرواية: هل الموت مصدر إلهام للكتابة كما هي الحياة؟ ص .181

تتباين الرؤية للكتاب العرب والعالميين، في مقاربة موضوعة / ثيمة الموت في كتاباتهم، مسرحاً وشعراً وقصاً ورواية. ففي الوقت الذي تَلَبَسَ فيه الموت حضوراً عبثياً وهزلياً في أعمال رواد المسرح العالميين من أمثال: سامويل بيكت وهارولد بنتر ويوجين يونسكو، اتفق النقاد في رؤيتهم لأعمال فرانز كافكا، بأنها «تولي اهتماماً وجودياً بمشكلة الموت التي تقف وراء حالات من الخوف والتقوقع في داخل الذات من أجل تجنب مواجهة قوى الموت والفناء» فيما ذهب الناقد روبرت فيلدمان للقول «بأن مسرحيات يوجين أونيل – مثلاً – تعبير عن الشوق إلى الموت هرباً من أعباء الحياة

فلسفة الموت في رواية الحالة دايت تتشابه مع حالة الولادة (بدأت افهم رغبته في البحث عن أمه نوع من العود الأبدي إلى الرحم فكرت في التشابه الحسي بين الرحم و الأرض) ص 126.

تنقسم الرواية ل ثلاثة أقسام الموت و كتاب الموتى و كتاب الكتابة. وصف الموت بالسردية الكبرى ( تفكيك هذه السردية الكبرى في عدة سرديات صغرى يسهم بطريقة ما في فهم الموت و رصد تجلياته و صوره التي تتفاوت بين الموت الحقيقي و الموت المجازي و الموت النفسي) ص 263

محاولة بعث المثقفين الموتى و بث فيهم الروح السردية من جديد (في هذه الرواية لم أكن أنوي الكتابة عن موت إبراهيم فهمي كنت أكتب عن حياة المثقفين لكن موت إبراهيم فهمي كان ثقيلا فألقى بظله على حياة المثقفين)ص 181

التعريف الابستمولوجي للمادّة السردية سواء في القصّة أو الرواية يكون في إعادة تشكيل العالم باللغة، أي أن الكاتب يسعى من خلال هذا النتاج الأدبي إلى بعث عالم خاص به، عبر المادّة اللغوية من فقرات وجمل وكلمات… ويسمى بعالم الرواية أو العالم الروائي، وفي هذا العالم بشكّل الكاتب رؤيته للحياة وللكون وللمجتمع… ولعلّ الموت جزء أساسي من هذه الحياة، حتّى لو بدا لوهلة نقيضا لها. فالموت هو الوجه الجانبي للحياة، باعتبار فكرة الثنائيات المتباينة التي تمنحنا قيمة الأشياء في بعد تجريدي شبه مطلق، فأهمية الحياة تكمن في كونها ضد الموت.( عندما يفكر ياسر عبد الحافظ أن يكتب عن الحياة نجده يكتب عن الموت بمناسبة الحياة) ص 267

وفي هذا الإطار تتنزّل الراوية كتشكّل للحياة أو على الأقل جزء منها، وفيها يكمن الموت،  “كان ابراهيم فهمي يشعر بوحدة عميقة حتى و هو بين أصدقائه و مريديه على زهرة البستان لكنه عوض وحدته بحضور كثيف عندما مات كان حضوره في ذاتي أكثر كثافة بفعل الموت” ص 183

، يُعتبر موضوع الموت من أكثر الموضوعات الإنسانية اثارة للجدل لما يشكله من أطروحات تتعلق بارتباطها الوثيق بحياة الإنسان ومغزى كينونته في أبعادها الفلسفية والاجتماعية والميتافزيقية

والبحث عن جمالية الموت في النطاق الأدبي ومنه السردي، يسلط الضوء على البنية الأنثروبولوجية لثنائية الموت والحياة التي استلهمها الكاتب من واقعه كإنسان بدرجة أولى مصيره الموت ككل الكائنات الحية(كثير من الناس يعتقد أن الموت و الحياة وجهان لعملة واحدة و قليل جدا من الناس من يستطيع أن ينظر إلى وجهي العملة في وقت واحد، القدماء المصريون فعلوا هذا فأدركوا الحقيقة ببساطة) ص 287

. فالسمة الأساسية هي سيطرة الموت على مفاصل الرواية وامتدّت من فضائها الورقي إلى حقيقة الإنسان وسيسيولوجيا

في فصل كتاب الكتابة يتلاشى الحد الفاصل بين الناقد و المبدع هل هذا بحث عن كتابة الموت في الأدب المعاصر أم جزء من الرواية؟

تأتي إجابة هذا السؤال بعدة طرق كأن الأستاذ سيد الوكيل يشفق علينا من الحيرة.

 ( قد حدث أني رأيت وجهي العملة الواحدة في وقت واحد الموت و الحياة، النقد و الإبداع.. إلخ) ص 287

و أيضا ( هذه الأسئلة مازالت تربكني كلما تراوحت ذاتي بين الإبداع و النقد)ص 285

ثم تأتي إجابة قبل أن يلح السؤال ( لست الوحيد الطائر بين النقد و الإبداع) ص 287

نبهان رمضان.

مقالة لروايتي فوق الحياة قليلا و الحالة دايت للروائي والناقد/ سيد الوكيل تم نشرها في مجلة الدراويش البلغارية التي تصدر باللغة العربية و توزع في أوربا و الشرق الأوسط في عددها الأول.

أنا القاهرة: سيد الوكيل

ولدت في القاهرة ، وعندما تولد في المدينة فإن أول ما تتعلمه أن تفرغ ذاكرتك من الكثير ، لأن ما هو أكثر ينتظرك ، أذكر أن أول شهادة أدبية كتبتها تحت عنوان تجديد الذاكرة ، لست أتحدث عن الذاكرة الحافظة التى مازلت افتقدها، أتحدث عن الذاكرة الخلاقة ، ماكينة الإبداع اللحظى الذى ينتج عبر تجربة الحياة اليومية، عبر الممارسة ، وينتج واقعنا على نحو ما ، لتكون لنا أسطورتنا الخاصة ، واقع متجدد ومحتشد ومعقد التركيب الثقافى والاجتماعى ، واقع على هذا النحو يجعل معنى الخصوصية الثقافية مرواغاً وضليلاً من الأفضل أن نتحدث عن خصوصية التجربة ، عليك أن تستوعب كل هذا لتكون سارداً للمدينة ، فكروا معى فى نجيب محفوظ ، ثم حدثونى عن الخصوصية ، نجيب محفوظ المنفلت ، المتقلب ، المتعدد المراحل هو نجيب محفوظ ، الخصوصية أن تكون أنت ذاتك المفردة فى كل هذا الاشتباك ، هذا تعبير مراوغ عن الخصوصية ، لكنه على أى حال ليس صوتاً غنائياً للمكان ، إنه نوع من الاشتباك ، الندية ،الدرامية، الصراع مع الفتوات ،  من أجل هذا فشلت فى أن أكون شاعراً ، هل تعتبرون هذا أمراً معيباً ؟

استمر في القراءة أنا القاهرة: سيد الوكيل

في ذكرى محمد مستجاب ( ملف استثنائي ) إعداد مرفت يس

” يقولون عنى : مبدع يتأبط شرآ ، فأفكر في اغتيالهم في قصة جديدة لاأثر لهم فيها.”

محمد مستجاب

تحل علينا هذه الأيام ذكرى رحيل المتفرد المتأبط شرا كما وصفه البعض ، الساخر المشاكس  المرواغ بلغته الخاصة  التي ذكر عنها في أحد حواراته ” هناك خطر واحد لم يحدث معي حتى الآن ، أن تستدرجني اللغة، فتصبح تعبيرا لغويا عن حالة لا يمكن أن تصل عن طريق اللغة، فبدلا من أن تصبح اللغة أداة توصيل ، تصبح أداة جمالية منفصلة، أنا لم يحدث معي هذا” .

محمد مستجاب أديب مصري مواليد مركز ديروط محافظة أسيوط    

بدأ في نشر أول قصصه عام 1969 حصلت روايته الشهيرة ” التاريخ السري لنعمان عبدالحافظ” على جائزة الدولة التشجيعية عام 1984، ونشرها له الشاعر صلاح عبدالصبور مسلسلة على صفحات مجلة الكاتب عام 1975 وللرواية قصة ذكرها الكاتب حمدي أبو جليل في أحد مقالاته قائلآ ” وقدمها مستجاب أولا لصلاح عبدالصبور على أنها قصة قصيرة، لكن صلاح عبدالصبور اعتبرها رواية ونشر القصة التي سلمها له مستجاب على أنها الفصل الأول في رواية وطلب منه أن يواصل الكتابة فيها وواصل مستجاب حتى خرجت واحدة من أجمل الروايات العربية ” .

له العديد من المجموعات القصصية منها ” ديروط الشريف” و” قيام وانهيار آل مستجاب” و” الحزن يميل للممازحة” وله عدد من الكتب في الثقافة العامة منها ” حرقة دم” و” بوابة جبر الخواطر ” و ” نبش الغراب”

في عام 1992 حولت إحدى قصصه إلى فيلم سينمائي عنوانه ” الفاس في الراس” توفي في السادس والعشرين من يوليو 2005عن 67

مستجاب “المتفرد” الذي خرج عن المألوف : مرفت يس

شهادات

مستجاب الابن والاب

مستجاب الابن يكتب عن أبيه

*فصل عن محمد مستجاب من رواية  “الحالة دايت ”  لسيد الوكيل التي جعل فيها أبطال روايته من الشخصيات الأدبية المعروفة ليمنحهم حياة أخرى

ربع 84…سيد الوكيل

المملوك الشارد. بقلم: سيد الوكيل

سمير الفيل يكتب عن: صداقة مستجاب مع فران يكتب القصة القصيرة

محمد الرائع والرابع من آل مستجاب: أحمد مصطفى على حسين

                         محمد مستجاب: الحكّاءً الشعبيً   .. بقلم: محمد رفاعي

مقـالات

من التاريخ السري لنعمان عبدالحافظ” حيرة الشكل وتردده” : ممدوح فراج النابي

محمد مستجاب.. القصُّ البَرقي وفتنة السرد الخفي: د. حمدي النورج

“أنثى محمد مستجاب”: سحر عبدالمجيد

قصص ..

مستجاب الثالث …قصة: الكاتب الكبير محمد مستجاب

الذئب …قصة: محمد مستجاب

ربع 84…سيد الوكيل

ُربــع 84

يحدث في حكاية ما، أن تنجح شخصية ما في امتلاك حياة خاصة، حياة مستبدة، قوية، بحيث تتفوق على جميع الشخصيات الأخرى. هذا مافعلته ( سيدة ألاجا)، الغانية العجوز التي تجلس في السوق، لتستقبل عشاقها القدامى.

 مازالوا يحملون لها أشواقا قديمة. وهى، لا تضن عليهم بفنجان قهوة، أوبعض الأغانى التي تحفظها في ذاكرة منهكة، تغنيها بصوتها الذي مازال صافياً، لايخلو من نداوة وغنج الأيام الخوالي.

لابأس.. تستطيع الآن أن توقظ فيهم أطياف هذه الأيام، وهم، مقابل ذلك، لايبخلون عليها بما قُسم. تستلزم مهنتها أن تبالغ ـ أحيانا ـ لتبسط الزبون. ترّقص حاجبيها، تمصمص شفتيها، أو تغنج وتلهث كأنها في مضاجعة حقيقية. ستفعل هذا بنوع من الزهو الممزوج بالحسرة على قدرات لم يبق منها شىء، غير أنها مازالت تحتفظ بنشوة كافية، لتمد يدها بين فخذي أحدهم، وتضحك.

استمر في القراءة ربع 84…سيد الوكيل

تقنيات عرض الحدث الروائي عند الوكيل

د نجدي عبدالستار

تعددت التقنيات المستخدمة في أعمال الوكيل، كتقنية الإحالة، وتقنية المحاكاة الساخرة والتفكيك، الذي قاده المؤلف الضمني في التعبير عن الحدث، بوصفه لقطات مصورة، دون الاتكاء على عقدة واحدة، تاركًا الحدث يتنامى في أعماله التي ترك نهايتها مفتوحة؛ يرجع ذلك لتشابك أعماله برباط دقيق، يحتاج من القارئ بذل المزيد من الجهد رابطًا إياها، من خلال أنساقها الدالة على هدف سعى له المؤلف، وهو الحديث عن معاناة الإنسان، الإنسان وحده الذي يعيش الواقع بما فيه من أزمات تحيطه بصفة عامة، والمبدع بصفة خاصة، هذا الاتجاه فُهم من السياق، فالمؤلف الضمني وضع نصب عينه أن يتحدث عن واقع مغلف بالسخرية المضحكة حد البكاء، وعن الظروف التي يعيشها المبدع وبين خياله المجنح نحو طموح لا يجد له سبيلاً، إنها الإشكالية بين الجمال الذي تهدف له الكتابة الأدبية وبين الواقع المعيش، وما فيه من قسوة تدفع حينًا للمطاردة وحينًا للمعاناة وحينًا للحديث عن اغتراب مؤرق للأرواح، حتى وهي تعيش بين الزحام .

استمر في القراءة تقنيات عرض الحدث الروائي عند الوكيل

العناصر ما بعد الحداثية في «شارع بسادة»

شوقي عبدالحميد يحيى

كثيرة هي الأعمال التي بدأت كقصة قصيرة وتحول بها كاتبها إلي عمل أكبر، غالبا عمل روائي، وأحيانا، عمل مسرحي، وقد يتم المزج بينهما – الرواية والمسرحية – مثلما فعل توفيق الحكيم في (بنك القلق) والتي أطلق عليها “مسرواية”. حيث من الممكن أن يشعر الكاتب بأن الفكرة أو الرؤية التي أرادها تحتمل مساحة كتابية أكبر من مساحة القصة القصيرة، أو أن لديه في ذات الفكرة، أو الرؤية، ما لم يوفه حقه بعد. أما أن تتحول مجموعة قصصية إلي رواية، فهذا هو الجديد في العمل الروائي الثاني (شارع بسادة) في سلسلة أعمال سيد الوكيل، والتي هي من قبل مجموعته القصصية (مثل واحد آخر). الأمر الذي يثير العديد من الأسئلة والعديد من الإشكاليات، حول حدود النوع الأدبي، وحدود التجريب الإبداعي، إن كان له حدود، وحدود حرية الكاتب في التصرف فيما صدر له من إبداع وأصبح بين يدي القارئ، وهل له أن يعدل فيه، أم أنه أصبح ملك الغير وليس له حق عليه، ثم ماذا يعني ذلك بالنسبة للكاتب ذاته؟

من البداية، يجب التسليم بمجموعة من النقاط التي نراها قد أصبحت مسلمات، وهي في ذات الوقت ما ستقوم عليها دراستنا لشارع بسادة، في حضور من الكاتب وزمنه وما كتب:

استمر في القراءة العناصر ما بعد الحداثية في «شارع بسادة»