أرشيف الأوسمة: سيجومند فرويد

فن كتابة الأحلام ..تأسيس نظري : سيد الوكيل

إذا نظرنا إلى أحلام فترة النقاهة، سنرى أن الرغبة في سبر الواقع الداخلي للإنسان، الذي يتجاوب مع المعنى الواسع للواقعية الإنسانية. يتشكل في صور مختلفة، تومض على نحو غامض في ثنايا النص الإبداعي سردًا وشعرًا، وتصوفًا، وفلسفة.. إلخ. لكنه ينتهي إلى شكل أدبي جديد ومستقل، بل ومتفرد بذاته في نهاية رحلة الجمال المباركة عند نجيب محفوظ” إن النشاط الحلمي المتميز، يمكن أن يعتبر نوعًا من الإبداع في ذاته، إذا وسعنا تعريف الإبداع بما يستحق”[1](1). كما أن الحلم من إبداع الحالم، وهو الذي يحدد حبكته كما يذهب إريك فورم.

استمر في القراءة فن كتابة الأحلام ..تأسيس نظري : سيد الوكيل

الحــــلم والشيــــفرة الســريّـــة للمعرفــة والــوجود

 بقلم: فدوى العبود/ سورية

فدوى العبود
فدوى العبود

ربما يبدو قبول هذا المقال ذو النفحة الميتافيزيقية غير مضمون العواقب بين يدي العقلاني والواقعي لكنما يغفر له(أمران)الأول أنه يتناول منطقة تنتمي إلى مجال غامض. والثاني أن أهم انجازات العقلانية تعود في أساسها إلى حلم!

صحيح أنه يتناول منطقة غير مأهولة –وأشدد على غير مأهولة-لكنكل المحاولات التي جرت من فرويد حتى أدلر وفروم لا تعدو تلصصاً من الباب الموارب للنفس أو بأسوأ الاحول من النوافذ المغطاة بالستائر.

 تبدو الأحلام مثل منشور زجاجي له عدة مستويات ويعكس ألواناً واسعة تتجلى في اللغة وفي سرد الأحلام (كجماليات الأحلام، خفّتها ومخالفتها للمألوف،غرابتها وكشفها بأقل جهد وعبر وسائل سحريّة ودراما داخلية عن الحقيقة)

استمر في القراءة الحــــلم والشيــــفرة الســريّـــة للمعرفــة والــوجود

فن كتابة الأحلام. بقلم: سيد الوكيل

وعبر التاريخ الإنساني، كانت الأحلام وتفسيراتها هاجعة في ظلال التفكير الميتافيزيقي، جزءأ من مهام الكهنة والعرافين، حتى جاء (سيجموند فرويد) الذي نشر في العام 1900 أولَ محاولة علمية لدراسة الحلم بوصفه نشاطًا نفسيًا للإنسان. وبهذا، تدخل الأحلام في سياق التفكير العلمي، وتنتج نظرياتها حول تشكل الحلم وآليات إنتاجه، وسيرورته، بل ومرجعياته

للمزيد اتبع الرابط

https://sada-zakera.blogspot.com/2020/11/blog-post_51.html