سيد الوكيل في حضرة نجيب محفوظ

 

أصدرت دار «بتّانة» للنشر، مؤخرًا، كتابًا جديدًا عن الأديب العالمي نجيب محفوظ، بعنوان «مقامات في حضرة المحترم»، للناقد والأديب الكبير سيد الوكيل، ضمن إصداراتها المُشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي. 

خصص سيد الوكيل؛ في كتابه «مقامات في حضرة المحترم» فصلا كاملا عن فن كتابة الأحلام، بدراسة وافية لماهية الحلم، وآليه عمله في اللاوعي، وعمق صلته بالإبداع، نتيجة لطاقة التخييل المكتنزة به، وطبيعته الزمانية والمكانية. 

ويقول “الوكيل” عن كتّاب الأحلام من الاجيال المختلفة: “عندما صدرت مجموعة (أحلام الفترة الانتقالية) للقاص محمود عبد الوهاب، أرجأت قراءتها حتى أنتهي من مجموعتي “لمح البصر”، وبعدما قرأت مجموعة (دفتر النائم) لشريف صالح، وقرأت (ما وراء الجدار) لمصطفى يونس، و(أحلام سرية) لمصطفى بيومي، التي أكدت طواعية الأحلام لتنسج نصا روائيا كاملا قبل أن يكتب نجيب محفوظ أحلام فترة النقاهة”. 

ويضيف “الوكيل”: “إن كتابة الحلم، تحفظ لكل كاتب هويته، وعمقه الذاتي، لهذا فالاعتقاد بأن كتبة الأحلام مقلدون لنجيب محفوظ هو وهم ساذج”.

يُعد سيد الوكيل، من أبرز كتاب القصة القصيرة المعاصرة، ومن أكثر الذين بذلوا جهودًا مُثمرة في تمهيد آفاق رحبة لها عبر دراساته النقدية العديدة سواء في الميدان النظري أو التطبيقي. صدر له عدة مجموعات قصصية: أيام هند، للروح غناها، مثل واحد آخر، لمح البصر. 

أضف تعليق