عبير سليمان.كاتبة وناقدة مصرية
في قراءتي الأولى لقصص د.حاتم رضوان اجتاحتني الحيرة وتساءلت : ترى ماذا أكتب عنها ، كيف أحلل نصوصاً أربكتني واستفزت ذاكرتي لتستعيد بعض التجارب من الماضي البعيد لأجدها تقفز أمامي ؟ كيف يمكنني تحديد التيمة أو المضمون الذي يجمع بين هذه التوليفة البديعة من نصوص تتناول أزمات الإنسان في العصر الحديث وصراعاته ومتلازمات الحياة والموت ، الفناء والخلود ، الدنيا ومتاعها والآخرة وجنتها ، كما لم يخف علي بروز الملمح الصوفي وأساطير التراث الشعبي في قصص” مثل رتينة كلوب قديمة ، نهاية المدى ، كرامات” .
استمر في القراءة فن المزج بين الخيال والعلم والصوفية ..قراءة في” مثل رتينة كلوب قديمة” لحاتم رضوان