أرشيف الأوسمة: جمال الغيطاني

أساليب السرد في الرواية السياسية وتحولاتها: سيد الوكيل

أ

ا

دقة المصطلح ورحابة التطبيق

يُفهم الأدب السياسي في الغرب، على أنه ذلك الأدب الذي يتخذ من جدلية العلاقة بين الحاكم والمحكوم موضوعا له؛ مع التأكيد على أن هذه العلاقة تتجلى في موضوعات شتى، تشتبك بالواقع السياسي مثل: القضايا التي تتعلق بالفساد السياسي والممارسات الحزبية، وحقوق المواطنة والحق في العمل، وغير ذلك من الموضوعات التي تدخل في صميم العلاقة بين الإدارة السياسية للدولة والمواطن. وهى بطبيعة الحال، قد قطعت شوطًا كبيرًا في النظم الديموقراطية، التي تعبر عن نفسها خلال قنوات قانونية مثل: صناديق الانتخابات، أومن خلال برامج الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة التي مثل المنظمات الحقوقية. لذلك، فإن الحاجة للأدب السياسي في مثل هذه المجتمعات، ليست ملحة بوصفها فنًا أدبيًا مميزًا، حيث ينظر إليها بوصفها قنوات إضافية للتعبير المباشر عن الرأي، شأنها شأن المقالات الصحفية وبرامج (التوك شو)، حتى وإن اتبعت طرقا فنية بسيطة للعرض، كالرمز والإسقاط تسهم في نقل الرسالة على نحو واضح وشبه مباشر. ومن ثم، فالرواية السياسية وفق تعريف جوزيف بلونتر: ” هي كتاب يصف: مباشرة، ويفسر ويحلل ظاهرة سياسية” 1

وتعتبر السخرية والكشف عن المفارقات اللاذعة ضرورات فنية تستهدف القارئ وتحريضه. بهذا المعنى، فإن الأدب السياسي ـ في الغرب ـ يحدد ملامحه ويعّرف نفسه على نحو مستقل عن فنون الأدب المألوفة التي مثل الرواية أو القصة، كما يحدد وظيفته على نحو واضح، وهى استهداف الجمهور وتحريكه بوصفه ورقة الضغط الأقوى على الحكومة، أى أنه أدب تحريضي، أكثر منه أدبا سياسيا.

استمر في القراءة أساليب السرد في الرواية السياسية وتحولاتها: سيد الوكيل

الأشياء وتشكلاتها في القصة القصيرة. د. مصطفى الضبع

د. مصطفي الضبع

تملأ الأشياء الكون منازعة الإنسان وجوده، وكما إنها تفتح أمامه مجال الابتكار فإنها قد تمثل عائقا يصل حد التحدي، وإذا كان الحكي يتخذ من الإنسان مادته الحيوية فإنه لا ينتزع الإنسان من محيطه دونما اعتماده في بيئته التي تتشكل من كم هائل من الأشياء.  تظل الأشياء على حيادها في الواقع حتى يأتي الفن ليجعلها في سياق قادر على إخراجها من حياديتها ، فهي تقيم حوارا صامتا بينها وبين الإنسان ، وفيما بينها وبين بعضها البعض ، فالأشياء تستمع للإنسان ولكنه لا يستمع لها ،  هي تعبر عن كثير من طبائعه وأحواله ، فمنها ما هو قادر على الإشارة إلى حالة الإنسان الاقتصادية سواء نوعها أو كمها أو حضورها أو غيابها ( [1] ) ، ومنها ما هو قادر على الإشارة إلى حالته النفسية  (  [2]) .

استمر في القراءة الأشياء وتشكلاتها في القصة القصيرة. د. مصطفى الضبع

جمال الغيطاني ..قصص وقراءات

ولد جمال الغيطاني في إحدى مراكز جهينة بمحافظة سوهاج هاجرت أسرته إلى حى الجمالية وأكمل تعليمه الابتدائي في مدرسة الجمالية ، وفي عام 1959 أنهى دراسته الإعدادية من مدرسة على الإعدادية، ثم التحق بمدرسة الفنون والصنايع بالعباسية  

ترك مشروعا أدبيا ضخما مابين القصة والرواية  والمقالات في الأدب والسياسة ..كتب  بصوته الخاص  محاولآ بالكتابة إعادة ترميم الذاكرة أواستعادتها ودائما نجد الهم السياسي حاضرا لافكاك منه في كتاباته

وأصدر كتابه  أوراق شاب عاش منذ ألف عام  سنة 1969والذي ضم خمس قصص قصيرة ، اعتبرها النقاد بداية مرحلة مختلفة للقصة المصرية القصيرة  ننشر في هذا الملف قصة  منه بعنوان ” هداية أهل الورى لبعض ماجرى في المقشرة ” ثم توالت الإصدارات ومنها

 ، الزويل ، حراس البوابة الشرقية ، متون الأهرام ، شطح المدينة ، منتهى الطلب إلى تراث العرب ، سفر البنيان ، حكايات المؤسسة ، التجليات (ثلاثة أسفار) ، دنا فتدلى ، نثار المحو ، خلسات الكرى ، الزيني بركات ، رشحات الحمراء ، نوافذ النوافذ ، مطربة الغروب ، وقائع حارة الزعفراني ، الرفاعي ، رسالة في الصبابة والوجد ، رسالة البصائر والمصائر ، الخطوط الفاصلة (يوميات القلب المفتوح) ، أسفار المشتاق ، سفر الأسفار ، نفثة المصدرو ، نجيب محفوظ يتذكر ، مصطفى أمين يتذكر ، المجالس المحفوظية ، أيام الحصر ، مقاربة الأبد ، خطط الغيطاني ، وقائع حارة الطبلاوي ، هاتف المغيب ، قصتين في الكتاب الخامس لمنتدى إطلالة الأدبي ، توفيق الحكيم يتذكر ، المحصول

ترجمت العديد من مؤلفاته إلى أكثر من لغة، فترجمت إلى الألمانية “الزيني بركات، وقائع حارة الزعفراني، رواية رسالة البصائر المصائر”.

استمر في القراءة جمال الغيطاني ..قصص وقراءات

شعبان يوسف يكتب : جمال الغيطاني كما لم تعرفه من قبل

شعبان يوسف

منذ أن بدأ الكاتب الشاب جمال أحمد الغيطانى حياته الأدبية والثقافية بشكل عام، وهو يثير من حوله كثيرا من الجدل والإثارة والإعجاب فى وقت واحد، وعلى مدى تاريخه الأدبى لم يمتنع الغيطانى عن تفسير الدوافع الاجتماعية والثقافية والسياسية كذلك، التى وجهته لهذا النوع الجدلى من الكتابة، وهو المنحاز طيلة حياته للبحث عن الهوية المصرية التائهة فى تفاصيل الأحداث المربكة الكبرى.

استمر في القراءة شعبان يوسف يكتب : جمال الغيطاني كما لم تعرفه من قبل