أرشيف الأوسمة: عماد مجاهد

بطول رجل …قصة: عماد مجاهد

الشماعة التى بطول رجل وتستدير أغصانها انكسرت. لا يعرف أحد لماذا تأجل إصلاحها إلا حينما جاء “السيد فتحى”، ليصلحها، ويعيد تركيبها بعد زواجى بشهرين من فتاة لم أعرفها من قبل. يبدو أن أبى وراء انهيار الشماعة، كان غاضبًا بشدة من شئ ما فعلته أنا، لكن غضبه ظل يكبر، وينبت كشجرة هائلة، واقتطعتها يد نجار صنعت منها شماعة.

استمر في القراءة بطول رجل …قصة: عماد مجاهد

رصاصة خرجت من جسده واتجهت للبحر..قصة: عماد مجاهد

ازداد عدد القتلى في المدينة في الساعة السابعة. قُتل عشرة دفعة واحدة، في الساعة الواحدة أصبحوا عشرين، في  الساعة الرابعة صاروا أربعين قتيلًا..

استمر في القراءة رصاصة خرجت من جسده واتجهت للبحر..قصة: عماد مجاهد

خضير ميرى

                    المؤلف عماد مجاهد

الثانية الواحدة تمددت لتصبح أربعين عاما ، هذا على يد عالم عراقى ، ولهذا أصبح ميرى  يستطيع ان يفعل بحرية شديدة ما يريد ، أصبح اثنين نسخة فى العراق ، وأخرى بمصر ، أخفى عن العيون

 لا أحد يعرف من النسخة الأصلية ، هذا سر محجوب عن الجميع ، ولو أطلقت الرصاص مئة مرة أو ألف مرة ، لن يموت يجب أن تصوب فوهة بندقيتك نحو الأصلى ، كان شريطة احتفاظه بوضع النسختين ، أى أن يصبح اثنين أن يحافظ الاثنان على أطرافه الأربعة سليمة ، لأن اصابة عضوين ( القدمين ) فإن ميرى سيأخذ او يسحب قدم مثيله فى مصر ، فيصبح أعرج وحينما قبض عليه ترك نسخته التقليد ، تشاكس فى معتقلات ، ومصحة الامراض العقلية ، سلطة العراق يراوغهم

بينما هو ذهب يتتلمذ على يد نيتشه ، ويأخذ عنه الفلسفة لم يكن هناك أحد يعرف، أنه سيختبئ ، لا أحد يعرف هذا الأمر الجنونى ، سوى معتوه كبير وصل للدرجة السابعه والتسعين ، فى مجلس الجنون البشرى الأعظم ، إنه السيد فتحى ، الذى رقى درجه ظلت خاوية لمدة مليون عام ، لم يجد علماء الوراثة والتصنيف من يشغلها ، حتى ظهر السيد فتحى وكان ميرى يليه بسبع درجات شاغرة فى الدرجه السابعة والثمانين ، بداية ما يسمح به ، كأول بشرى ، إنها بداية ما يسمح به للبشر ،

لذا فالسيد فتحى يعلم

ويخشى أن ينكشف أمر ميرى ، فتقتله رصاص الدبابات ، الأمريكية التى تملأ العراق ، لكن ميرى لأحكام التنكر ، يتواجد فى أتيلية القاهرة فهو أديب بارع ، إنه تحقيق للذات كمبدع ، وتنكر فى ذات الوقت ، يخفى عنه عيون استخبارات أمريكا ، وفى ذات الوقت له أربعون مخبأ موزع فى باطن بغداد ، والموصل وكركوك ، يخرج رجاله باثين الذعر والهلع ، بعد شروحاته على سبورة لهم ، فى زى جنرال مهيب ، تندلع أنباء التفجيرات فى الفضائيات ولبراعة التمويه |،…… لن تخط يده حرف فى الكتب الأدبية ضد احتلال أمريكا للعراق ،

وأن السيد فتحى ظل متنكرا فى زى نجار ، يصنع نوافذ وأبواب العمارات الشاهقة فى العراق ، كانت عيناه تعرف الذهب جيد ،

وعيناه لسنوات ترقب بدقة بالغة خضير ميرى ، وكان ميرى العامود الثانى فى مجلس الجنون الأعظم

وكنت أنا الضلع الثالث ، بعد أعوام من المراقبة ، وكانت جلسة منحى البركة ،

( جلسة تعميدى ) فى أتيلية القاهرة ، جلست مع عفيفى مطر خضير ميرى

 عندما  كنا ننتظر السيد فتحى

لنوثق انضمامى كعضو فى الدرجه الثمانين ، بمجلس الجنون الأعظم