قراءة في قصة ” أسماك كالتي أغرقتنا ” ل . د / أماني فؤاد
بقلم / محمد عبدالقادر التوني
إن قصة ” أسماك كالتي أغرقتنا ” ، قصة محملة بدلالات رمزية تكشف عن مستوى ثقافة الكاتب الغزيرة والمتنوعة ، حيث تفتح مجالات كثيرة للقارئ في البحث والاطلاع والتأويل ، وقد جمعت بين الواقعي والفانتازيمما أكسب القصة سحرية خاصة فيالجوانب العديدة التي اشتملت عليها : اجتماعية ونفسية وثقافية ودينية …إلخ .. وسوف نحاول في السطور القادمة تناول هذه الجوانب بشيء من الإيجاز. .
أولاً : الجانب الاجتماعي والنفسي :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.ـ
حيث بدأت بتصوير حالة فقد رب الأسرة ، ومدى تأثيره على الزوجة = الأم ، والأبناء ، مما يؤكد على الحُب والترابط الأسري ( الزوج والزوجة والأبناء ) ومدى الارتباط الروحي بين الزوجة وزوجها الفقيد الذي استشهد غرقاً ، مما أصابها بالإعياء والمرض ، وتأكيداً على الارتباط الروحي بين الزوجة وزوجها أنها حينما مرضت لجأت للمياه التي غرق فيها كجانب نفسي لا يشعر به أحد غيرها ،
استمر في القراءة تواصل الأرواح في قصة د. أماني فؤاد. بقلم: محمد عبد القادر التوني.