أرشيف الأوسمة: طارق إمام

العجائبي في السرد الروائي: “من قتل بالومينو موليرو؟” لفارغاس يوسا و”هدوء القتلة” لطارق إمام أنموذجا

بقلم عبد القادر كعبان*

لا يزال الغرب والعرب من كتاب الروايات والقصص يجمعون بين المتناقضات في معظم أعمالهم تلك التي تختزل في طياتها عالم الخيال وعالم الواقع، وذلك من منطلق التجريب لفتح آفاق وتصورات جديدة في عملية السرد كأمثال الأديب البيروفي ماريو فارغاس يوسا والأديب المصري طارق إمام، فكلاهما فضل خوض مغامرة مع النص العجائبي والإنفتاح عليه أكثر كالأديب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز والأديبة الشيلية إيزابيل الليندي وغيرهم من أدباء أمريكا اللاتينية.

استمر في القراءة العجائبي في السرد الروائي: “من قتل بالومينو موليرو؟” لفارغاس يوسا و”هدوء القتلة” لطارق إمام أنموذجا

“شريعة القطة” لطارق إمام..قصة الخلق من منظور دنيوي: د.سعيد الوكيل

سعيد الوكيل

شريعة القطة للقاص والروائي طارق إمام نص ملبس، بدءاً من العنوان، ولا سبيل إلى تحقق قدر معقول من الفهم والتواصل معه إلا عند الوصول إلى نقطة النهاية. وهو كذلك نص جريء (بالجيم وليس بالباء) على مستوى الرؤية والتقنية والتشكيل اللغوي والتخييلي.  وبنشر هذا النص يتأكد لنا روح المغامرة والجدة الإخلاص للإبداع لدى الكاتب والناشر على السواء.

استمر في القراءة “شريعة القطة” لطارق إمام..قصة الخلق من منظور دنيوي: د.سعيد الوكيل

مدينة الأشباح الغارقة…قصة: طارق إمام

    لم يكن مطراً ، ذلك الذي أغرق الشوارع حتى أخفى ملامحها ، و منحها مذاق شتاءٍ منسي . كانت الأسماك و كافة المخلوقات البحرية تسبح في طرقات المدينة التي صار إسفلتها الآن مجرد قاع للبحر الجديد .. و راحت الهياكل العظمية للقراصنة و الغرقى القدامى تتمشى بقاماتها الأطول من أعمدة الإنارة . . بينما أخذت الأمواج العنيفة تصطدم بالعتبات وواجهات البيوت في هدير مرعب تاركةً الزبد الأبيض يتسلق الشرفات لينام داخل البيوت . هكذا استيقظ  ساكنو الأدوار العليا في غرف  يصل الماء فيها لأعناقهم .. أما ساكنو الأدوار الأقرب للأرض فلم يستيقظوا أبداً ، لأن الصباح عندما جاء كانوا قد تحولوا في أسرتهم  الى غرقى بأجساد زرقاء و أحلام متحللة بفعل الملح .

استمر في القراءة مدينة الأشباح الغارقة…قصة: طارق إمام

حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة.. مات فيها.. قصة: طارق إمام

أيقظه صفير القطار بينما كان يحلم بمدينة تطل على البحر .. واندهش، لأنها المرة الأولى التي يستيقظ فيها من حلم قبل أن يرى مشهد دفنه . كانت تلك أيضاً المرة الأولى التي يوقظه فيها باعث واقعي ، فطوال سنوات مديدة فشلت كل الأصوات ، و المحاولات اليائسة لزوجته ، في إخراجه من مناماته .

أول شيء فكر فيه هو هذا القطار نفسه ، القطار الوحيد في المدينة ، و الذي يكرهه تماماً ، فهو صغير ، يعود لبدايات قرن مضى ، و يذكره ــ كلما رآه من نافذته ــ بنعش أصفر . كل سائقي هذا القطار كانوا أصدقائه بشكل ما . كلهم ينتحرون بعد فترة قصيرة من العمل ، و يتركون الآلة المعدنية البدائية تترنح وحدها للحظات ، قبل أن تتوقف عجلاتها فجأة .. قبالة شباك غرفة نومه ، و حيث يكون دائماً قد استيقظ قبلها بدقائق .

فكر انه بحاجة لسيجارة ، فتحسس جيب جلبابه ، حيث ترك علبة سجائره آخر مرة قبل سنوات ، منذ نام آخر مرة . بعدها ثبت طاقم أسنانه ، فقد كان يطمئن فور استيقاظه عليه ، و يثبته بسرعة بينما تعود له الحياة أخيراً، كأنه كان نائماً بدون فمه . لا يستطيع التدخين بدونه ، رغم أنه لم يكن يحتاجه لمثل هذه المهمة .

استمر في القراءة حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة.. مات فيها.. قصة: طارق إمام

مدينة الحوائط اللانهائية: معادلة الإيهام واللاإيهام

محمد علاء
نقلًا عن إضاءات

علَّمتنا التكنولوجيا الحديثة، بمعاونة الظروف الاقتصادية التي تمر بها العامة، أرشفة الأحلام إلى لوائح رغبات نسعى لتحقيقها في الوقت المناسب. باتت تلك الفكرة مصاحبة لفئة كبيرة في الوقت الحالي: أماكن تود زيارتها، أفلام جذبتك قصتها المبدئية ونويت مشاهدتها في المستقبل، مقتنيات ما تبدو تافهة مقارنة بمتطلبات الفترة الآنية مرفقة إلى تأزم ميزانيتك المادية، وكذلك الكتب. الأخيرة تبدو أسهلهم في التنفيذ.

استمر في القراءة مدينة الحوائط اللانهائية: معادلة الإيهام واللاإيهام