أرشيف الأوسمة: عبدالقهار الحجاري

الموقد الذي انقلب صقيعا


قصة :عبدالقهار الحجاري

ظلت تراقب البحر طوال النهار من خلال زجاج النافذة المغلقة، قد بقي هادئا هذه الأيام بشكل مخيف، سألته في حيرة للمرة الألف نفس السؤال :

استمر في القراءة الموقد الذي انقلب صقيعا

أشواك في دماغ السيد سين

عبد القهار الحجَّاري

كنت أهم للتو بفتح باب شقتي، عندما وجدت شخصا غريبا قبالتي، يتفحص وجهي ببلاهة، هل كان يطرق الباب؟ أم كان يحاول فتحه؟ أم أنه كان بداخل الشقة؟

 زم شفتيه الدقيقتين كسلك صدئ معقوف، تحت أنف ضخم وهو يثبت نظارته على عينيه بسبابته، أردت فتح هذه الأقفاص الكثيرة التي لا أعرف من أين جاءت وأنا لا أحبها، وتعز علي هذه الطيور المتلجلجة بها مُحدثة جلبة وزقزقة تشبه الصفير والاحتجاج، ولم أكره في حياتي مثل حبس الطيور في الأقفاص، حتى أنني لا أحيد عن الاعتقاد بأن هواة الطيور في الأقفاص سجانون وغير أسوياء..

استمر في القراءة أشواك في دماغ السيد سين

الخلاص من الفوات والوصاية

قراءة في قصة الخلاص لأشرف الخضري : قلم عبدالقهار الحجاري

الخلاص..(قصة الأسبوع ) أشرف الخضري

إن القصة التي لا تأخذ القارئ نحو متاهات الحيرة والدهشة

والتساؤل، ولا تقحمه في إعادة بناء عالمها تكون قصة ناجزة كاملة بالمعنى الفج الذي يغتال فيها الإبداع، ويعفي المتلقي من التفكير الحر الذي هو مبتغى كل فن أصيل، ومن ثم لا تحيى القصة ولا تتجدد في الأذهان، لأنها تفتقر إلى القدرة على استثارة السؤال والتأويل. تتوفق قصة (الخلاص) لأشرف الخضري في حفز تفكير القارئ لتجاوز المقصدية المباشرة نحو إنتاج الدلالات الثرية الممكنة باعتماد آليات التفكيك والتأويل

استمر في القراءة الخلاص من الفوات والوصاية

الرقص على زمن الجراح..قصة: عبدالقهار الحجاري

كانت ترقص ببراعة وإحساس عال على “بحيرة البجع”… دعوتها لرقصة أخرى، فأصرت على زمن الجراح في كل إيقاع، عندما أطوق خصرها الضامر، تهنأ يدها الناعمة على كتفي، تنام الأخرى براحة يمناي، تتعانق عيوننا، نغيب معا عن المسرح ولا نحس بشيء خارج وجودنا، لا نظرات المتابعين ولا زعيق دولة الشارب المعقوف والغليون الهائج والقبعة السوداء التي يسترسل من تحتها شعر طويل يشوبه الكثير من البياض…

استمر في القراءة الرقص على زمن الجراح..قصة: عبدالقهار الحجاري

عطر الموتى ..قصة: عبدالقهار الحجاري

كانت البنت قد خرجت خلسة، لا أحد يحفل بالأم وهي تتوحم، هي وحدها أحست بها، أو هكذا بدا لها، هي لا تريد فاكهة، ولا لحما ولا خضراوات نادرة، ولا أي شيء تأكله، قد لاحظت البنت أنها لم تكف منذ الصباح عن الحديث عن الروائح، قالت لها وهي تتشمم الهواء:
– عطر.. عطر غريب.. ساحر يا ابنتي!
دلفت البنت يمنة في زقاق طويل، بسوق زحفت عليه العتمة سريعا، تريد أن تجد قارورة العطر تلك. عشرة دراهم في كفها، تمسك بها بقوة. تذكر أنها في وقت ما كانت قد رأت تلك القارورة الصغيرة العجيبة، في محل غير بعيد بهذا السوق، لا بد أن تجدها، ولا بد أن تقنع البائع بمساومتها، ستحصل على هذا العطر الذي تتوحم به أمها وتأتيها به.

استمر في القراءة عطر الموتى ..قصة: عبدالقهار الحجاري

ليلة هلع عند ناهد…(قصة الأسبوع) عبدالقاهر الحجاري


 
لم أدر ماذا حدث بعد ذلك.. أما الآن فيبدو أنني في حالة سرد، فأنا إذن بخير، أو هكذا يخيل إلي على الأقل، لكن كيف دخلت إلى ذلك المكان المريب؟ ما الذي ورطني تلك الورطة؟ تبا لغبائي! قد كنت بخير بالرغم من تعبي الشديد، أردت أن آكل شيئا فقط، والقطار قد لفظني للتو مع بضعة مسافرين خيم عليهم الوجوم والبؤس طوال تلك الرحلة المديدة الموحشة في جوف الليل الحالك والأنفاق المظلمة كأنهم مأخوذون إلى معتقل رهيب، وسرعان ما تفرقوا واختفوا لأجد نفسي وحيدا في شوارع خالية إلا من القطط والكلاب الضالة.ز

استمر في القراءة ليلة هلع عند ناهد…(قصة الأسبوع) عبدالقاهر الحجاري

برج الحمار: قصة: عبدالقهار الحجاري




أرتع في كومة عشب طري لذيذ، جالسا القرفصاء. أزدرده بشهية منقطة النظير. لا شيء ألذ وأجدى نفعا للبدن من هذا النبات. العاشبون مثلي أصحاء، طيبون وأكثر وداعة.. بعكس أكلة اللحوم؛ إنهم أقل إنسانية، حتى الإنسان نفسه!مفترسون ومتوحشون.. أستمتع بهذه الأكلة ذات المذاق الغامر بالنشوة، تحت شمس ضحى ربيعية مبتهجة. أنظر خلف السور الدائر حولي من خلال الفراغات المتروكة بين التدريجات المصطفة على حافته، كل شيء جميل حولي؛ المساحة الشاسعة في الأسفل، الممتدة تحت بصري بخضرة حشائشها ونضارة أزهارها. كأنها لوحة زيتية ساحرة. النسيم محمل بعبق الأزهار. يرش الأجواء بعطر أخاذ. وهباته تحنو علي بلمسات لطيفة. هذا الصباح كله أنغام تهدهد القلب؛ تآلفات من زقزقات العصافير وهمس الطبيعة. يالها من مسرة تغمرني!! ولم أكد أستشعر بعضا من السعادة، حتى سمعت وقع خطى ثقيلة في درجات السلم. «من يصعد يا ربي؟!»…«ألا يتركوني لحظة في حالي؟» قلت في نفسي التي بدأ صفوها يتكدر. لكن ماذا حصل؟ وجدتني فجأة في الزريبة. في حلكة الليل البهيم. والخطى الثقيلة ما فتئت تدك الأرض. وتكسر السكينة. وروائح الروث الكريهة تخنق الأجواء. كانت خطى سجاني الذي يستغلني لقاء البرسيم والنوم في مكان عفن ويمعن في جلدي بتلذذ. ويسمعني من الشتائم ما يجرح ويؤلم. ولا يفتأ يردد أن لحم أكتافي من خيره هو. كما لو كنت أعيش عالة عليه؛ آكل وأشرب وأنام. وأستمتع بالحياة على حساب راحته هو. والأدهى من هذا كله تبجحه بالإنسانية. آه.. لو أستطيع أن أتكلم. لقلت أشياء صادمة.. أنا الذي أعمل هنا أكثر من أي أحد. ولكن من يقدر كدي وتعبي؟ لماذا أوصم بالبلادة والغباء؟ألأنني أعمل بجد وإخلاص؟ أم لأنني لا أريد أن أدك أحدا بقوائمي وأعبر على جسمه؟ أم يرونني عاجزا لا حول لي ولا قوة؟ قالوا: «سيأتي الدجال في آخر الزمان راكبا حمارا يغلي قدره على ظهره»..غرقت في أفكاري البئيسة. ونسيت وقع الخطى الذي تلاشى خلف جدار الزريبة. وأغمضت عيني وفي أعماقي تمنيت لو أنني أنا الإنسان!!

استمر في القراءة برج الحمار: قصة: عبدالقهار الحجاري

سرد الأحلام..(ملف خاص): إعداد: مرفت يس

عن الأحلام سألوني..سيد الوكيل

لا أدرى إذا كانت الأحلام غريزة من غرائز الكائن الحي؟ صحيح أن بعض التجارب العلمية أكدت أن الحيوانات يمكنها أن تحلم أيضا، غير أن أحدا منها لم يخبرنا بما حلم، وربما لم يفكر فيما حلم عندما يستيقظ.. لهذا فثم اعتقاد أن طبيعة الحلم عند البشر ثرية ومتنوعة بثراء وتنوع الوجود البشري. الأحلام هكذا، أشبه بملفات مخفية نسيناها في غمار الحياة، تظهر فجأة على سطح المكتب، وفق آلية عمل ذاتية للجهاز العصبي.. لهذا هي وجود حي بداخلنا، ضاغط وملح، بما يجعلها أقرب ما يكون إلى الغريزة. لكن الفرق بين أحلام الحيوانات وأحلامنا، هي طبيعة إدراكنا لها. وهذا الإدراك هو عمل الوعي البشري، إنه في تطور دائم، متفاعل مع الخبرات والمعارف التي مرت بها رحلة الوجود الإنساني منذ خلقه الأول.

الإنسان البدائي عرف الأحلام، لكنه خلط بينها وبين الحقيقة، لدرجة أن بعض القبائل البدائية كانت تعاقب رجلا يحلم بمضاجعة امرأة جاره، بل ويمتد العقاب إلى المرأة كونها ذهبت إليه في الحلم.

مع إدراك الإنسان بوجود قوى إلهية عليا، أخذ الحلم بعدا ميتافيزيقيا. وتحكي لنا الأساطير، عن ملوك سارعوا بقتل أطفالهم، بعد رؤية في حلم بأن هذا الطفل سيقتل أباه يوما، أو بعد فتوى من عرافه بأن ( أوديب ) سيقتل أباه ويضاجع أمه.

لقد رسخت الكتب السماوية هذا المعنى عن الحلم بوصفه نبوءة، فثم أنبياء ألهمتهم الآلهة بنبوءات وحملتهم رسائل، صارت حقائق. هكذا ظل ارتباط الحلم بالحقيقة سعيا بشريا حتى الآن، وكأن الحلم، أداة من أدوات المعرفة.

لقد أفضى هذا الاعتقاد الراسخ بواقعية الأحلام، إلى علوم متخصصة في تفسير الأحلام.. إذ كان اليقين بواقعية الأحلام الذي كتب به ( ابن سيرين)  تفسيره، هو الذي منحه حق الوجود حتى الآن،  وبعد مضى ثلاثة قرون على ثورة العلم، الذي نقل الحلم من فضاء الميتافيزيقا إلى فضاء علم النفس، ثم علم الدماغ، حيث تمكن ( سيجموند فرويد )  من ربط الحلم بالواقع الداخلي للحالم، فبدلا من السعي إلى تفسير الحلم نفسه، أصبح الحلم وسيلة لتفسير السلوك الإنسانية، والظواهر والأعراض النفسية التي يعانيها الحالم. وهكذا لم تعد الأحلام مجرد نبوءة ترغب في التحقق، بل حقيقة ترغب في التعبير عن نفسها.

والآن.. إذا كان الإبداع الأدبي هو حراك داخلي، قلق ومتوتر، يرغب في التعبير عن نفسه، وإعلان وجوده في صيغة من صيغ التعبير التخيلي، فما الفرق بين الحلم والإبداع إذن؟؟

الحلم كما يقول ( إيريك فروم ) هو إبداع الحالم.  الحلم هكذا مادة إبداعية نفرض نفسها علينا في النوم، ولا يمكننا تجاهلها في اليقظة.. تلك آلية عمل قريبة من آلية عمل الكتابة الأدبية، فتجاربنا الواقعية التي حفرت عميقا فينا، نكتبها في قصصنا ورواياتنا، عبر منظومة من الأخيلة والرموز والعلامات، فتصبح شيئا محاكيا لما حدث في الواقع، ولكنها ليست الواقع بالتأكيد.

 لهذا.. فكما سكنت الأحلام أساطير الأولين، سكنت روايتنا، وقصصنا، ومسرحياتنا، وأفلامنا، ولوحاتنا التشكيلية… بل سكنت ( بوستاتنا ) على شبكات التواصل الاجتماعي. فمطلقو الإشاعات ضد الأنظمة السياسية، والمروجون لها، يعبرون فقط عن أحلام مجهضة عجزوا عن تحقيقها.

***

نخصص هذا الملف عن علاقة الأحلام بالإبداع الأدبي. وهي علاقة قديمة، تبدأ كما أسلفنا مع الأسطورة، بوصفها كيانات حكائية، كما نجدها في أشكال السرد الفني القديمة ( ألف ليلة وليلة ) على سبيل المثال. ثم نجدها في الرواية الحديثة منذ ديكاميرون  ودون كيخوته، وها هي، في القصة القصيرة، تصبح فنا أدبيا مستقلا على نحو ما يستهدفه هذا الملف.

هل يعني هذا أن ثمة فارق بين الحلم في الرواية والحلم في القص؟

هذا ما نعتقد.. فالحلم في الرواية له وظيفة في خدمة الفضاء الروائي، وتوسيع أفقها الدلالي، ومن ثم يظل أثره محدودا بتحقيق وظيفته، وبعدها يذوب داخل الفضاء الروائي، بوصفه عنصرا من عناصره.. أما في القصة القصيرة، ونظرا لطبيعة الوحدة الموضوعية لها، وكثافتها، فالحلم ليس عنصرا فيها بل هو القصة نفسها. إنه يطمح إلى إبراز أخيلته، ورموزه، وآليات إنتاجه، بل وقدرته على تشكيل الأبعاد الزمكانية  والشخصيات بما يكسبها أبعادا متجاوزة للواقع.  

عندما كتب نجيب محفوظ ( أحلام الفترة الانتقالية ) أعطانا مشروعية، أن يكون الحلم فنا سرديا مستقلا، يقف إلى جوار القصة القصيرة، يمكن أن نسميه حتى الآن ( سرد الأحلام ).. لكن المغامرة الأولى – عند محفوظ – لكتابة الأحلام في ذاتها، كانت عام 1982 م تحت عنوان ( رأيت فيما يرى النائم ) ويمكن ملاحظة رغبة الراوي في الإخبار ( اللغة الإخبارية) التي تشابه لغتنا عندما نستيقظ من النوم ونخبر شخصا ما بما حلمنا كأن نقول ( رأيت في منامي أنني أفعل كذا وكذا.. إلخ) ومن ثم فهي مجرد حكي للحلم يستسلم للطابع الإخباري، محدود الأثر الدلالي على نحو ما نجد في رواية ( حديث الصباح والمساء) حين يرى (يزيد المصري) في المنام  شيخه القليوبي جالسا في المقابر، يدعوه لأن  يقيم خلوته له في المقبرة المجاورة لمقبرته. بسهولة ندرك إن الحلم هو عتبة لموت يزيد المصري. تلك هي وظيفة الحلم في الرواية. أما في (أحلام فترة النقاهة ) فلم يكن لقاء الراوي ( بالست عين)  في ( أفراح القبة) خبرا يخدم دلالة مغايرة، بقد ما كان تجسيدا لحضور حقيقي، هو موضوع النص. إنه حضور نلمسه شكلا وموضوعا وشعورا. نقرأه وكأننا نراه، أو وكأننا نشارك الراوي حلمه. فلا شيء قبله، ولا شيء بعده، ولا مُدخلات خارجية فيه، تسعى لتفسيره،  أو التعليق عليه.إنه حضور فحسب. هكذا يظل الحلم مكتنزا بطبيعته التي نراه عليها،  بلا معقوليته، وألغازه، وشطحاته الغرائبية المفارقة للواقع. بما يعطي للقارئ وحده، حق اقتناص الدلالة، من بين براثن اللاوعي الجمعي الذي يسكننا نحن البشر. إن الحلم مقصود لذاته في ( أحلام فترة النقاهة) على نحو ما يفصح العنوان، بوصفه نصا قصصيا مكتملا بذاته، وليس مجرد تقنيه في خدمة فضاء سردي أكبر منه. هكذا أدرك نجيب محفوظ أن القالب القصصي، مؤهل بطبيعته لسرد الأحلام.

خلافا للسرد القصصي والروائي، فإن أحلام نومنا  بلا عتبات ولا مقدمات، نجد أنفسنا داخلها فجأة، ونخرج منه كما دخلناها بلا نهايات حاسمة، دونما تحصيل لأي معنى. وعندما نستيقظ نحاول تذكرها ربما يمكننا أن نقف على بعض المعاني، لكن علماء الدماغ يؤكدون أننا لا نتذكر منها سوى نسبه ضئيلة جدا. فالحلم هو نشاط عصبي وظيفته التخلص من بعض الذكريات والصور المخزنة في الذاكرة بما تحمله من مشاعر معطلة مثل مشاعر الذنب، أو الدونية.. الأحلام إذن عملية تطهير للوعي يقوم بها اللاوعي . أي أن القول بأن نجيب محفوظ كان يكتب أحلاما رآها فارغ من المعنى. فلا أحد يمكنه أن يتذكر الحلم، وما نحكيه بعد يقظتنا عن أحلامنا، هو تصورنا الواعي عن نشاط اللاوعي،  والمسافة بينهما واسعة وغير مأمونة، لهذا فإن كتابة الحلم هو خلق إبداعي تماما، ينتجه وعينا الجمالي، وليس توثيقا أو تدويرا لأحلام رأيناها.

لكن.. ما لو أردنا كتابة حلم رأيناه بالفعل؟

تخيل أنك تمشي في شارع مظلم تماما، وفجأة ومض ضوء خاطف واختفى، فإن كل مار رأيته هو انطباع عام عن شارع ما، أما إذا طلب منك أن تصفه، فإن خبراتك السابقة بالشوارع  ووعيك بمحتوياتها، هي التي ستكون أدواتك في الوصف. لهذا فإن ما تصفه سيكون من إبداعك أنت، ويخصك أنت وحدك. كذلك ما نكتبه بوصفه أحلاما، هو إبداعنا الذي يخصنا.

أما إذا كانت فكرتنا عن آليات كتابة الأحلام غير واضحة، فعليك أن تقرأ هذا الملف، ففيه وجهات نظر، وطرائق مختلفة في فن كتابة الأحلام، وكعادتنا ندرك أن الاختلاف ليس خصومة، بقدر ما هو سمة تفاعلية، توسع فضاء الإبداع.

 

الجزء الأول

: مقالات عن الأحلام

فدوى العبود

الحــــلم والشيــــفرة الســريّـــة للمعرفــة والــوجود

سيد الوكيل

فن كتابة الأحلام ..تأسيس نظري : سيد الوكيل

الجزء الثاني:

نماذج من سرد الأحلام

نجيب محفوظ

الحلم 16..من المجموعة القصصية : رأيت فيما يرى النائم

حكاية الرجل الذي لم يحلم أبدًا..طارق إمام

رغم الظلمة …رغم النوم..طارق إمام

كنت أضحك في حلمي….قصة : رءوف مسعد

الجمعية …قصة: حلمي محمد القاعود

برج الحمار: قصة: عبدالقهار الحجاري

نصوص في لمح البصر…سيد الوكيل

رجل وحيد يخشى الأحلام…قصة :أحمد أبو خنيجر

الحلم الذي لن أرويه لجدتي…قصة: صفاء النجار

قصر الأموات قصة : شريف صالح

علاء الدّين وامرأة تحلم..قصة: روعة سنبل

كشوفات مصطفى يونس

الحلم ..قصة : مصطفى لغتيري

أطياف محفوظية…عبير سليمان

الجزء الثالث

قراءات نقــدية في نصـــوص الأحــــــلام

دمحمود الضبع

البنية والتجريب في أحلام نجيب محفوظ

 

اعتبرني حلما فدوى العبود

اعتبرني حلما :مقولة كافكا الشهيرة عندما قضى ليلة في بيت صديقه ماكس برود، ودخل بالخطأ غرفة والد ماكس ، وفزع الرجل ، فما كان من كافكا إلا أن انسحب بهدوء معتذرا وهو يقول له تلك الجملة التي استلهمتها الكاتبة فدوى العبود عنوانا لقراءتها في نصوص الأحلام و نشرت في كتاب الديكاميرون  2020الذي أعدته الكاتبة السورية روعة سنبل وقدمت له قراءات نقدية فدوى العبود.  اقتبس الكتاب اسمه  من عنوان رواية (الدّيكاميرون) للكاتب “جيوفاني بوكاشيو”؛  التي تسرد قصّة مجموعة أشخاص هربوا من الطاعون، واختاروا -وهم في خلوتهم في منطقة ريفية- أن يسردوا في كلّ ليلة قصصًا تخفّف عنهم عناء الوجع، فتكون الحصيلة كلّ صباح عشر حكايات،ومن هنا جاءت فكرة الكتاب عن جدوى الحكاية وهل هي مجدية؟ “فكانت  هذه النصوص  إجابة   صريحة  عن دور الحكي  في المقاومة .احتوى على  خمسين نصاً قصصياً اندرجت  تحت ثيمات خمس هي “المرايا” و”القطارات” و”الحبال” و”الفقاعة” ويختتم الكتاب بثيمة “الأحلام وتحتوي على تسعة نصوص لمجموعة من الكتاب  هم زهير كريم ، هبة شريقي، مهند الخيكاني ، غفران طحان، نبأ حسن مسلم ، صلاح حيثاني، حنان الحلبوني، زوران جيكوفيتش، سيد الوكيل. تبقى  الأحلام كثيمة هي الأمل في الخلاص وتوقع الأفضل عن طريق الحكي ؛ “نحكي لننجو ” “.

كُتاب الديكاميرون

المدد المحفوظي في كتابة الأحلام …ومشروعية الحلم كنص أدبي

نماذج تطبيقية لشريف صالح ومحمود عبدالوهاب

مدد الأحلام …سيد الوكيل

د. خالد عبد الغني

العودة لأحلام نجيب محفوظ آخر أشكال السرد في الأدب ([1])

قراءة في لمح البصر بقلم فردوس عبدالرحمن

الغوص في اللاوعي والبحث عن أسطورة الذات الخاصة

أحمد رجب شلتوت وقراءة في نصوص” أضغاث أنفاس

أحلام نسوة يعانين القهر والاستلاب

مرفت يس .. قراءة في مشاهد عابرة لرجل وحيد للكاتب أحمد أبو خنيجر

المزج بين الأسطورة والحلم في ” مشاهد عابرة لرجل وحيد”

الحلم فى القصة المغربية….الطيب هلو

الإيقاع السردي وحداثة القصة القصيرة ـ إيقاع الحلم نموذجاً

الجزء الرابع

قراءات عـن بنية الحـلم في الرواية

علي كاظم داود

السرد بالأحلام في رواية ” لاريب فيه” لطاهرة علوي

منير فوزي

قراءة في نص (أحلام سرية) للروائي مصطفى بيومي

الحلم في النص السردي بين التخييل والتفنين:

تأويل الحلم عبر الذاكرة في رواية كيميا للكاتب وليد علاء الدين

الجزء الخامس:

قــــراءات

الحلم كهندسة عقلية..عمرو عزت وفن تعبير الرؤيا: محمد عبدالنبي

أدب الأحلام ..قراءة في كتاب عبده وازن “غيمة أربطها بخيط” بقلم حسن عبدالله

” كتاب النوم”هيثم الورداني …عندما تستيقظ الغفوة : طارق إمام

لغة الروح والنفس المنسية ..مرفت يس

كتاب الأحلام بين العقيدة والعلم للدكتور علي الوري ..قراءة صالح البلوشي