خيالات رحم قاس..قصة يوسف فاخوري
أرشيف الأوسمة: ملفات صدى
تانجو..قصة: يوسف فاخوري
من مجموعة تانجو صادرة عن دار النسيم2017
الأجواء خريفية، كان خريفيًا، والرصيف منذ الزمان بزمان. الشارع يموج ببشرليس هم الذين ظللوا أيامه. تلمس جسده، مازال زغب الطفولة يناغي جوف كفه. لم تلك الغربة تجتاحه؟ أيرثي نفسه أم الزمن الذي ماعاد له رحيق؟ مد بصره فلم يسقط على أرض. شَغى أرجل لبشر عليها أجساد حيوانات وأظلاف عليها أجساد من مخلفات بشر. سؤال راح يطرق خياله. أعدنا إلى الأزمنة القديمة حين كانوا ينحتون التماثيل برأس إنسان وجسد حيوان؟
استمر في القراءة تانجو..قصة: يوسف فاخوريخيالات رحم قاس..قصة يوسف فاخوري
في كل مرة نفس الفراغ والأنفاس التي سكنت. قطعة اللحم الهامدة في شهرها السابع، لم تر عيناها النور أبدًا. دماء حية على جثة، وسوائل دافقة. ألم الفقد وجرح لايندمل. سقط لم يكتمل وله ملامح بين الصرخة والابتسام. شيء حارق بين فخذيها يشبه وحشة الاكتمال بالنقص يوم حلقت عذريتها نسمة رطبة لوهج اكتمال امرأة. رحم قاس لم يستطع كبح جماح تقلصاته الطاردة. في كل عام يسقط جنينًا مكتملا جفت أوردته عن النبض. لم تر جنينها الأول، لكنها تشبثت بالثاني وماتلاه.
استمر في القراءة خيالات رحم قاس..قصة يوسف فاخوري
فالس ملىء بالسحب..قصة : يوسف فاخوري
مرت كنوع من صمت نهائي طازج، وكان الشارع كله مرورًا، ولم يكن شهوانيًا ساعتها. مر كثيرون. عجوز محدبة مرت. استمال جذعها لجاذبية الأرض. انطوى ونسى أن يعتدل، والحدبة التي استقرت تدعو للماء بدت كما لو كانت رحم العجوز، وقد صعد إلى الظهر حاملًا طفلا تحجر واستقر. مرت أردية حمراء وصفراء وخضراء، وألوان طيف تكسو أجسادًا تتحرك.
مر شحاذ، وكان يؤلمه دومًا أن يضع شخص ما روحه على كفه، يمدها ويستهين. ظلت يد ممدودة في الفراغ والزحام ولا يرى جسدًا تتكىء عليه. مر فرس فقد كبرياءه على الأسفلت، واغتربت روح عدوه عن الحوافر. حط عصفور أحمق وراح ينط على الرصيف، ثم طار. مر حمار، توقف دون سبب تاركًا حرية مداعبة الفراغ مابين القوائم، وراح ينهق كأنه يضحك. رغم الزحام والضوضاء والضوء المتقاطع من أثر المرور الكثيف، إلا أن سلامًا مع النفس كان كاسيًا، لفه واحتوى. والعتمة في الكبد السماوي بلانجوم. ولم يكن شهوانيًا ساعتها.
استمر في القراءة فالس ملىء بالسحب..قصة : يوسف فاخوري
حوار مع الكاتب : طلعت رضوان
الكاتب و المفكر المصرى طلعت رضوان قام بأعداد الأسئله : سامح سليمان
نرحب بك استاذ طلعت و نرجوا منك ان تحدثنا عن شخصك الكريم .
ج : اسمى طلعت رضوان ، أنا من مواليد 18/7/1942 محافظة القاهرة – حى العباسية. وكان أبى يسرح بعربة خشب لبيع العيش وكنتُ أساعده فى توزيع العيش على البيوت . صدر لى 26 كتاب فى فروع مختلفة ما بين الرواية والقصة القصيرة والقضايا الفكرية ، حول علمنة مؤسسات الدولة ، وبعض كتبى صدرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ، والهيئة المصرية العامة للكتاب ، والمجلس الأعلى للثقافة ، وكتاب وحيد عن دار الهلال بعنوان (مصر الحضارة والانتصار للحياة) وكتاب وحيدعن دار أخبار اليوم (مجموعة قصص قصيرة بعنوان (روح الفراشة) وباقى الكتب إصدارات خاصة .
استمر في القراءة حوار مع الكاتب : طلعت رضوانروح الفراشة…قصة: طلعت رضوان
أحسستُ بنظرات اخوتى و أخواتى تعبث فى روحى . هل أنا مخطئة فى إحساسى ؟ صدرى يحن لصدوركم . لماذا ترفضون تفردى ؟
عندما علمتُ بوفاة أمى ، رسم خيالى صورتيْن للحظة اللقاء : صورتى وأنا فى حضن أبى واخوتى ، وصورتى وأنا منبوذة . دخلتُ بيت أبى الذى لم أدخله منذ عشر سنوات . جلسـتُ بين سيدات العائلة والجيران . أحسستُ بالغربة وعيونهنّ على شعرى وساقىْ .
استمر في القراءة روح الفراشة…قصة: طلعت رضوانالسفر الآخير…قصة: طلعت رضوان
السفر الأخيـــــــر
ركبتْ أتوبيس الواحات . مشتْ فى الممر الضيق . رأته طويلا سرابيًا . بالكاد وصلتْ إلى مؤخرة الممر. وجدتْ مقعدها المرقوم على تذكرتها . جلستْ آملة الراحة بعد طول عناء .
بعد قليل تردّدتْ . فــكــّرتْ فى ترك السيارة . همس لها وجدانها (( ما جدوى ذهابى إلى الواحات ؟ هل يتحمّلنى أخى بعد أنْ تخلى عنى الجميع ؟ أخشى السفر ولا أملك التراجع))
فشلتْ فى إتخاذ القرار. استسلمتْ إلى اللاشىء . أدركها التعب من عدم النوم يوميْن مُتتالييْن . بدأتْ تــُـنهنه بصوت خفيض .
تململتْ وتمنتْ أنْ تنطلق السيارة بسرعة ، فيتقرّر مصيرها أيًا كان . ضايقها الحر. ودّتْ لو تملك الجرأة فتطلب من جارها أنْ تــُـبادل مقعدها بمقعده ، فتجلس بجوار النافذة . لم تستطع . غلبها التردد والخجل . جاءها صوت وجدانها ((حياتى كلها تهاون فى حق نفسى . ولم أجرّب الدفاع عن رغباتى))
قالت فلأجرب الجرأة وأطلب من جارى الجلوس بجوار النافذة . غلبها التردد فلم تفعل .
غلبها النعاس إثر تحرك السيارة ، ومداعبة الهواء لوجهها وجسدها اللزج المُرهــق . بدأتْ تغفو. تغفو غفوات قصيرة . وفى كل غفوة تصحو بهزة عنيفة من رأسها إثر حلم مُفزع .
فرد جارها ذراعه خلف ظهرها بعفوية. كانت تــُـزاحمه المقعد بغفواتها الفزعة. سحب ذراعه والتصق بجدار السيارة أكثر، وأطلق بصره على الأصفر الرملى . تلال من الرمال تجرى . تململتْ جارته وتمايلتْ عليه أكثر. جاهدتْ ذاكرته كى تستعيد ملامح وجهها ، عندما صعدتْ إلى السيارة . تأمل الأبيض الشاحب على السطح الأزرق للسماء . انتفضتْ جارته فزعة. اعتدلتْ . فى هذه اللحظة استعادتْ ذاكرته ملامح وجهها . وفى هذه اللحظة تمايل رأسها فى غفوة جديدة .
ظلتْ تغفو وتستيقظ بفزع إلى أنْ راحتْ فى سبات عميق . الرأس يتوسّد كتف الجار. إحمرّ وجهه . أيوقظها ؟ أيُبعد رأسها ؟ لم يفعل شيئــًا . تمنى لو تهنأ فى نومــها . وأنْ تهدأ نوبات الفزع . ودّ لو يفرد ذراعه ويفرش كفه لـيــُــغطى كتفيها ، ولم يفعل . فى هذه اللحظة كان رأسها ينزلق على صدره .
000
مجلة صباح الخير 29/9/1988 وكتبتها فى شهر بشنس / مايو1970
عن المرأة التي تبتسم ..في حلمي
قصة:عزة رشاد
اعتادت أن تطرق باب شقتنا كل يوم، في نفس الموعد، طرقتين متلازمتين، كنت أميزهما بسهولة رغم حداثة سني ذلك الوقت.
تحمل أمي الصحن الفخاريَّ الفارغ الذي تكون قد وضعت به النقود منذ الصباح فتعطيها إياه بيدها اليسرى وتأخذ منها الصحن المملوء باليد الأخرى، فتتلامس كفها وكف تلك المرأة للحظة ثم تنسحب كلٌ منهما مبتعدة عن الأخرى.
استمر في القراءة عن المرأة التي تبتسم ..في حلمي
الرؤى السياسية فى قصص إبراهيم أصلان
شوقي عبدالحميد
(1935 –2012)
فى ستينيات القرن الماضى، وقبل وقوع الكارثة، كان النظام، قد أحكم سطوته، لفرض الاصطفاف، وراء القائد، الذى لا يقبل أى لون من الرأى الآخر –مثلما أشار الكثير من الأعمال الإبداعية- خاصة من أولئك المبدعين الذين يأبون إلا ان يعلنوا التذمر، فكان نصيب الكثيرين منهم، السجون والمعتقلات، فما كان أمامهم، للتعبير عن رؤاهم، إلا أن يلجأوا للرمز، الذى يُحملنه ما يبتغون، هروبا من يد السلطة القابضة. وكان من أبرز من لجأ إلى ذلك، أحد أبرز رموز مبدعى فترة الستينيات، إبراهيم أصلان.
وإذا كان اسم إبراهيم أصلان، قد ارتبط عند العامة ب”الكيت كات” بعد أن تحولت روايته “مالك الحزين” إلى فيلم سنيمائى باسم المنطقة الشعبية، والتى تحظي بكثافة عالية من السكان “الكيت كات”. فإن النظرة الخاصة، إليه لم تكن تبتعد عن ذلك، خاصة أنه سعى- مثلما كان أبو الرواية العربية نجيب محفوظ – إلى البحث عن عمق، وقاع أماكنه التي عاشها، وعاش فيها،، وراح يبحث عن تاريخها. وهو ما تكشف عنه القصة الأولى “الملهى القديم” والتى يرجع تاريخ كتابتها إلى فبراير 1965- كإشارة الكاتب فى نهايتها- ، فى أولى مجموعاته القصصية “بحيرة المساء”[1]، والتى حاول فيها أن يصنع تاريخا لتلك المنطقة “الكيت كات” ليسعفه التاريخ بمعركة مصيرية وقعت على أرضها في العام 1798. ليكون هذا التاريخ هو الضوء الكاشف لعوالم القصة، التى لم يحرص فيها على تقديم الإشباع الكافى لقارئه، بمعنى أنه لم يقدم حكاية، لها بداية ونهاية، وإنما صنع البداية، وترك للقارئ البحث عن النهاية، عن طريق استقراء المشهد المقدم، مستضيئا بذلك التاريخ الكاشف.
استمر في القراءة الرؤى السياسية فى قصص إبراهيم أصلان
نعيم الأسيوطي .. راهب المسرح الذي فتنته القصة ( ملف خاص )إعداد أشرف عكاشة
مفتتح بقلم أشرف عكاشة
نلتقي في هذا الملف مع أحد المخلصين للفن والإبداع
عبد النعيم على محمد أو نعيم الأسيوطي كما اشتهر في الحياة الأدبية ليس في أسيوط وحدها بل على مستوى مصر والوطن العربي يعد من الفاعلين في تحقيق أسيوط لمكانتها الثقافية والأدبية على مستوى الصعيد ومصر وله إسهامات لا ينكرها إلا جاحد في بعث الحياة في مسرح الثقافة الجماهيرية بعد فترات تراجع فيها الاهتمام بمسرح الثقافة الجماهيرية وخاصة بعد رحيل الكثير من جيل الرواد أو انقطاع البعض منهم وخاض صراعا كبيرا بين نزوعه للتجريب من خلال مسرح الدراما الحركية وتمسك الكثيرين بالنص المسرحي التقليدي.
فكر في كتابة القصة القصيرة في وقت متأخر نسبيا في مسيرته الأدبية فأصدر دائرة السكر مجموعته القصصية الأولى عام 2011م بعد فترة من الإشراف على العديد من المنتديات الأدبية والتحكيم في مسابقاتها، ولميله للتجريب سرعان ما اتجه لكتابة القصة القصيرة جدا فأصدر مجموعة عشق قصص قصيرة جدا عام 2012م وتلتها مجموعة الحاوي عام 2014م وتأتي مجموعة محكمة كثالث تجاربه في فن القصة القصيرة جدا.
وإذا كانت دائرة السكر قد كشفت عن وعي نعيم الأسيوطي بفن القص ونزوعه إلى الرمزية في تعريته لكل قبح الواقع المعاش وما أصابه من عطب وفساد أفضى إلى الثورة والتمرد، جاءت تجاربه في القصة القصيرة جدا لتكشف عن شغفه بالتجريب وعشقه لكسر رتابة كل ما هو اعتيادي او تقليدي ولكن في الوقت نفسه كشفت عن كثير من معاناته ومواجعه.
مختارات من قصصه
دراسات نقدية
عايدة بدر
أشرف عكاشة
بين السخرية واليأس”محكمة القص التي أقامها نعيم الأسيوطي
محمود رمضان الطهطاوي
فلسفة الموت في “عشق” نعيم الأسيوطي
عبدالحافظ بخيت
دائرة السكر والبحث عن قيم جديدة…عبد الحافظ بخيت
د سحر محمود عيسى
نعيم الأسيوطي في “دائرة السكر:د.سحر محمود عيسى
أعدت الملف للنشر الكاتبة مرفت يس
نعيم الأسيوطي.. سيرة ذاتية
السيرة الذاتية
الاسم : عبد النعيم علي محمد الشهرة : نعيم الأسيوطي
محل الميلاد : أسيوط – الوليديه تاريخ الميلاد :1 / 12 / 1961
النشاط الأدبي : كاتب مسرحي وقاص الوظيفة : مدير عام بالمستشفى الجامعي بأسيوط
***************
– عضو عامل باتحاد كتاب مصر
– رئيس تحرير مجلة اللقاء لفرع ثقافة أسيوط من عام 2013 : 2015
– محاضر مركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة
– أمين عام جمعية الرواد بقصر ثقافة أسيوط
– عضو مجلس إدارة نقابة اتحاد كتاب مصر بفرع ( سوهاج ) عام 2019
– رئيس مجلس إدارة نادي أدب قصر ثقافة أسيوط لدورتين ( 2009 : 2011 , 2017 : 2019) وعضو مجلس إدارته لأكثر من عشرين سنه
– سكرتير عام مجلس إدارة نادي الأدب المركزي بأسيوط عام 2009وعضو مجلس إدارة من عام 2017: 2019
– عضو مؤسس بنادي القصة بأسيوط
– عضو مؤسس لنادي أدب كلية الطب بأسيوط عام 1997
– مؤسس ورئيس نادي التثقيف المسرحي بفرع ثقافة أسيوط عام 2012
– عضو لجنة النشر ومدير تحرير لمطبوعات فرع ثقافة أسيوط أعوام 2000، 2001، 2010، 2011، 2013، 2014 ، 2015 ، 2019
– عضو مؤسس ونقيب فناني الأقاليم المصرية – فرع أسيوط
– ممثل إقليم وسط الصعيد الثقافي بالمكتب الفني بالإدارة العامة للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة من عام 2013: 2018
– مؤسس ورئيس المكتب الفني لفرقة احمد بهاء الدين المسرحية بأسيوط من 98 م وحتى الآن
– عضو مؤسس لفرقة صدفا المسرحية بأسيوط عام 97
– مؤسس جماعة مربع الحب الأدبية عام 2008
– عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب.
– محاضر ومدرب ومحكم مسرحي بالشباب والرياضة بأسيوط من عام 2005
– رئيس رابطة الأدباء والشعراء الثقافية من عام 2017 وحتى عام 2019
– نائب رئيس رابطة الأدباء والشعراء الثقافية لشئون المؤتمرات والمهرجانات الأدبية من عام 2012 وحتى عام 2017
– عضو الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب
– مؤسس ورئيس الملتقى الأدبي بأسيوط عام 2015
– رئيس ومدير تحرير مجلة تواصل والعديد من المطبوعات الأدبية سابقا .
– عضو الهيئة الاستشارية لمجلة الحوار لإقليم وسط الصعيد الثقافي من عام 2019 : 2021
– عضو مؤسس ورئيس لجنة تحكيم مهرجان مسرح الغرفة الأول بأسيوط عام 2015 والثالث عام 2017 والرابع عام 2018
– مدير فرقة المسرح بجمعية الرواد بقصر ثقافة أسيوط
الجوائز والتكريمات :
حصل على العديد من الجوائز والتكريمات والدروع من الهيئة العامة لقصور الثقافة
بالإضافة إلى تكريمات وشهادات تقدير من جهات رسمية وأهليه كثيرة على مستوى الجمهورية .
الإصدارات
– ثلاث مسرحيات ( مسرح – فرع ثقافة أسيوط عام 97 )
– رقص النعام ( مسرح- إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي عام ( 2000 )
– شموع ( مسرح .. دراما حركية جزء 1 – الهيئة العامة للكتاب عام 2007 )
– رحلة الملك تختوخ ( مسرح –دار البيان للطباعة والنشر عام ( 2009 )
– دائرة السكر ( مجموعة قصصية – طباعة خاصة من دار هيباتيا عام 2011 )
– عشق ( قصص قصيرة جدا – دار الإسلام للطباعة والنشر بالمنصورة عام ( 2013)
– الحاوي ( قصص قصيرة جدا – دار الإسلام للطباعة والنشر عام ( 2014 )
– من حكايات العمة بهية ( حكايات – المركز الادبي للتنمية الثقافية باسيوط عام 2016
– محكمة ( قصص قصيرة جدا – دار الإسلام للطباعة والنشر بالمنصورة عام ( 2017 )
– الرحايا (مسرح .. دراما حركية جزء 2 – الهيئة العامة لقصور الثقافة 2020 )
تحت الطبع :
*********
– أبجدية الخازوق والختان ( قصص قصيرة ) – تصويت ( قصص قصيرة جدا )
– من حكايات العم بهلول ( حكايات 2 )
أعمال نفذت على خشبة المسرح:
* شموع: أفضل عرض مسرحي على مستوى الجمهورية عام 1997 في مهرجان المسرح بالإسماعيلية وشاركت في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1997.
* انتباه: نشرت بمجلة الحوار عام2002 وفازت بأكثر من جائزة على مستوى الجمهورية * مواطن للبيع: مهرجان نوادي المسرح عام 1999 بسوهاج
* الأرض والحلم: مهرجان نوادي المسرح عام 1998 بالمنيا
* هزل × هزل: مهرجان نوادي المسرح عام 1996 بالمنيا ونشرت بمجلة الحوار
* اصاله: مهرجان نوادي المسرح عام 1999 بسوهاج
* الصرخه2: مهرجان نوادي المسرح عام 1998 بسوهاج
* لعبة الشجرة: المركز الأول على مستوى الجمهورية في مهرجان طلائع المسرح بالشباب والرياضة عام 2001
“الحاوي” لنعيم الأسيوطي
قراءة نقدية :عايدة بدر
الحاوي / نعيم الاسيوطي
احتلت القصة القصيرة جدا على الساحة الادبية مكانة هامة اليوم و باتت وسيلة فعالة في إيقاظ الواقع الذي نعيشه و رصده بصورة مكثفة تتناسب مع سرعة إيقاعه و تناقضاته الصارخة و المعقدة التي تستوجب كما يقول د. جميل الحمداوي إلى كتابة مفارقة سريعة و خاطفة توظف من خلالها صورة الإيقاع السردي القائم على التوازي والتماثل والتقابل والتضاد والتناقض الوجودي والكينوني.
في مجموعتنا التي نحن بصدد التوقف عندها ( الحاوي ) للأديب الكبير نعيم الأسيوطي نجدنا أمام نصوص سردية متنوعة و إن حملت في تصنيفها الذي عنونها به تصنيف ال ق ق ج إلا أننا نجده أيضا قد أضاف إليها نصوص من القصة القصيرة
استمر في القراءة “الحاوي” لنعيم الأسيوطي
بين السخرية واليأس”محكمة القص التي أقامها نعيم الأسيوطي
قراءة نقدية بقلم أشرف عكاشة
- تمهيد لا بد منه :
من الجدير بالذكر، أن جل كتاب القصة القصيرة جدا جربوا الكتابة داخل النوع القصصي القصير أولاً، كما جربوا، في الآن نفسه، الخروج منه إلى أنواع أدبية أخرى، كالرواية والشعر والقصة القصيرة جدا.
فالقصة القصيرة جداً تعد عملا إبداعيّا فنيّا . يعتمد على دقّة اللّغة ، وحسن التّعبير الموجز ، واختيار الّلّفظة الدّالة ، التي تتّسم بالـدّور الوظيفيّ و التّركيز الشّديد في المعنى . و التّكثيف اللّغوي الذي يحيل و لا يُخبر، و يستهدف المضمون الذي يقبل التّأويل، و لا يستقر على دلالة واحدة . بمعنى يسمح بتعدّد القراءات وجهات النظر المختلفة.
استمر في القراءة بين السخرية واليأس”محكمة القص التي أقامها نعيم الأسيوطي
نعيم الأسيوطي في “دائرة السكر:د.سحر محمود عيسى
عندما تقرأ نصا إبداعيا فإن ثمة أشياء عدة تستوقفك ،لا سيما حينما ترى فيه ملامح ” ذاتك ” ” بيئتك ” وحينما تبحث عن روحك ،وجدانك ،ملامحك عالمك الخاص، فإذا قابلت أحد هؤلاء فإنك سرعان ما تصافح العمل بقلبك أولا قبل يديك ،تستقبله بابتسامة وألق وتفتح له كل الأبواب الموصدة فى داخلك ولعلك تجد فى نفسك حياة أخرى كادت تموت وتندثر لكنها حين قابلت حبات المطر ونسمات العطر فإنها تصحو من جديد لتستقر أخيرا فى جنبات المكان والزمان الذى يحيط العمل الأدبى .
استمر في القراءة نعيم الأسيوطي في “دائرة السكر:د.سحر محمود عيسى
لوحة عبثية..قصة:نعيم الأسيوطي
لوحة عبثية
عندما يكون لون السماء ازرق.. تُفتَح معارض الفن.. الجميع يتنفس داخل هذه اللوحة.. رسمها فنان عبثي.. الجمهور يسأل: من هم الناس؟ وما هي الحيوانات؟ وما الطيور..؟
الغباء ينتشر بين البشر ، فمن يموت بطلق ناريّ لميراث الأرض، والأرض هي من يرث البشر.. القبور ممتلئة، والشوارع حزينة تشتكي صوت أحذية الناس.. أعمدة الإنارة أصيبت بالشيخوخة وهي تئن،
أرى القمر لم يعد بدرا ولا هلالاً .. الناس الموتى يمشون في دهاليز الحياة، يمشون بخطىً ثابتة، والفقر مثل قضبان السكك الحديدية.. أخر محطة يصلها الفراق.. لا وسطيه ولا رجعيه..
استمر في القراءة لوحة عبثية..قصة:نعيم الأسيوطي
صدى: (ذاكرة القصة المصرية ) 