أرشيف الأوسمة: الأسطورة

سرد الأحلام..(ملف خاص): إعداد: مرفت يس

عن الأحلام سألوني..سيد الوكيل

لا أدرى إذا كانت الأحلام غريزة من غرائز الكائن الحي؟ صحيح أن بعض التجارب العلمية أكدت أن الحيوانات يمكنها أن تحلم أيضا، غير أن أحدا منها لم يخبرنا بما حلم، وربما لم يفكر فيما حلم عندما يستيقظ.. لهذا فثم اعتقاد أن طبيعة الحلم عند البشر ثرية ومتنوعة بثراء وتنوع الوجود البشري. الأحلام هكذا، أشبه بملفات مخفية نسيناها في غمار الحياة، تظهر فجأة على سطح المكتب، وفق آلية عمل ذاتية للجهاز العصبي.. لهذا هي وجود حي بداخلنا، ضاغط وملح، بما يجعلها أقرب ما يكون إلى الغريزة. لكن الفرق بين أحلام الحيوانات وأحلامنا، هي طبيعة إدراكنا لها. وهذا الإدراك هو عمل الوعي البشري، إنه في تطور دائم، متفاعل مع الخبرات والمعارف التي مرت بها رحلة الوجود الإنساني منذ خلقه الأول.

الإنسان البدائي عرف الأحلام، لكنه خلط بينها وبين الحقيقة، لدرجة أن بعض القبائل البدائية كانت تعاقب رجلا يحلم بمضاجعة امرأة جاره، بل ويمتد العقاب إلى المرأة كونها ذهبت إليه في الحلم.

مع إدراك الإنسان بوجود قوى إلهية عليا، أخذ الحلم بعدا ميتافيزيقيا. وتحكي لنا الأساطير، عن ملوك سارعوا بقتل أطفالهم، بعد رؤية في حلم بأن هذا الطفل سيقتل أباه يوما، أو بعد فتوى من عرافه بأن ( أوديب ) سيقتل أباه ويضاجع أمه.

لقد رسخت الكتب السماوية هذا المعنى عن الحلم بوصفه نبوءة، فثم أنبياء ألهمتهم الآلهة بنبوءات وحملتهم رسائل، صارت حقائق. هكذا ظل ارتباط الحلم بالحقيقة سعيا بشريا حتى الآن، وكأن الحلم، أداة من أدوات المعرفة.

لقد أفضى هذا الاعتقاد الراسخ بواقعية الأحلام، إلى علوم متخصصة في تفسير الأحلام.. إذ كان اليقين بواقعية الأحلام الذي كتب به ( ابن سيرين)  تفسيره، هو الذي منحه حق الوجود حتى الآن،  وبعد مضى ثلاثة قرون على ثورة العلم، الذي نقل الحلم من فضاء الميتافيزيقا إلى فضاء علم النفس، ثم علم الدماغ، حيث تمكن ( سيجموند فرويد )  من ربط الحلم بالواقع الداخلي للحالم، فبدلا من السعي إلى تفسير الحلم نفسه، أصبح الحلم وسيلة لتفسير السلوك الإنسانية، والظواهر والأعراض النفسية التي يعانيها الحالم. وهكذا لم تعد الأحلام مجرد نبوءة ترغب في التحقق، بل حقيقة ترغب في التعبير عن نفسها.

والآن.. إذا كان الإبداع الأدبي هو حراك داخلي، قلق ومتوتر، يرغب في التعبير عن نفسه، وإعلان وجوده في صيغة من صيغ التعبير التخيلي، فما الفرق بين الحلم والإبداع إذن؟؟

الحلم كما يقول ( إيريك فروم ) هو إبداع الحالم.  الحلم هكذا مادة إبداعية نفرض نفسها علينا في النوم، ولا يمكننا تجاهلها في اليقظة.. تلك آلية عمل قريبة من آلية عمل الكتابة الأدبية، فتجاربنا الواقعية التي حفرت عميقا فينا، نكتبها في قصصنا ورواياتنا، عبر منظومة من الأخيلة والرموز والعلامات، فتصبح شيئا محاكيا لما حدث في الواقع، ولكنها ليست الواقع بالتأكيد.

 لهذا.. فكما سكنت الأحلام أساطير الأولين، سكنت روايتنا، وقصصنا، ومسرحياتنا، وأفلامنا، ولوحاتنا التشكيلية… بل سكنت ( بوستاتنا ) على شبكات التواصل الاجتماعي. فمطلقو الإشاعات ضد الأنظمة السياسية، والمروجون لها، يعبرون فقط عن أحلام مجهضة عجزوا عن تحقيقها.

***

نخصص هذا الملف عن علاقة الأحلام بالإبداع الأدبي. وهي علاقة قديمة، تبدأ كما أسلفنا مع الأسطورة، بوصفها كيانات حكائية، كما نجدها في أشكال السرد الفني القديمة ( ألف ليلة وليلة ) على سبيل المثال. ثم نجدها في الرواية الحديثة منذ ديكاميرون  ودون كيخوته، وها هي، في القصة القصيرة، تصبح فنا أدبيا مستقلا على نحو ما يستهدفه هذا الملف.

هل يعني هذا أن ثمة فارق بين الحلم في الرواية والحلم في القص؟

هذا ما نعتقد.. فالحلم في الرواية له وظيفة في خدمة الفضاء الروائي، وتوسيع أفقها الدلالي، ومن ثم يظل أثره محدودا بتحقيق وظيفته، وبعدها يذوب داخل الفضاء الروائي، بوصفه عنصرا من عناصره.. أما في القصة القصيرة، ونظرا لطبيعة الوحدة الموضوعية لها، وكثافتها، فالحلم ليس عنصرا فيها بل هو القصة نفسها. إنه يطمح إلى إبراز أخيلته، ورموزه، وآليات إنتاجه، بل وقدرته على تشكيل الأبعاد الزمكانية  والشخصيات بما يكسبها أبعادا متجاوزة للواقع.  

عندما كتب نجيب محفوظ ( أحلام الفترة الانتقالية ) أعطانا مشروعية، أن يكون الحلم فنا سرديا مستقلا، يقف إلى جوار القصة القصيرة، يمكن أن نسميه حتى الآن ( سرد الأحلام ).. لكن المغامرة الأولى – عند محفوظ – لكتابة الأحلام في ذاتها، كانت عام 1982 م تحت عنوان ( رأيت فيما يرى النائم ) ويمكن ملاحظة رغبة الراوي في الإخبار ( اللغة الإخبارية) التي تشابه لغتنا عندما نستيقظ من النوم ونخبر شخصا ما بما حلمنا كأن نقول ( رأيت في منامي أنني أفعل كذا وكذا.. إلخ) ومن ثم فهي مجرد حكي للحلم يستسلم للطابع الإخباري، محدود الأثر الدلالي على نحو ما نجد في رواية ( حديث الصباح والمساء) حين يرى (يزيد المصري) في المنام  شيخه القليوبي جالسا في المقابر، يدعوه لأن  يقيم خلوته له في المقبرة المجاورة لمقبرته. بسهولة ندرك إن الحلم هو عتبة لموت يزيد المصري. تلك هي وظيفة الحلم في الرواية. أما في (أحلام فترة النقاهة ) فلم يكن لقاء الراوي ( بالست عين)  في ( أفراح القبة) خبرا يخدم دلالة مغايرة، بقد ما كان تجسيدا لحضور حقيقي، هو موضوع النص. إنه حضور نلمسه شكلا وموضوعا وشعورا. نقرأه وكأننا نراه، أو وكأننا نشارك الراوي حلمه. فلا شيء قبله، ولا شيء بعده، ولا مُدخلات خارجية فيه، تسعى لتفسيره،  أو التعليق عليه.إنه حضور فحسب. هكذا يظل الحلم مكتنزا بطبيعته التي نراه عليها،  بلا معقوليته، وألغازه، وشطحاته الغرائبية المفارقة للواقع. بما يعطي للقارئ وحده، حق اقتناص الدلالة، من بين براثن اللاوعي الجمعي الذي يسكننا نحن البشر. إن الحلم مقصود لذاته في ( أحلام فترة النقاهة) على نحو ما يفصح العنوان، بوصفه نصا قصصيا مكتملا بذاته، وليس مجرد تقنيه في خدمة فضاء سردي أكبر منه. هكذا أدرك نجيب محفوظ أن القالب القصصي، مؤهل بطبيعته لسرد الأحلام.

خلافا للسرد القصصي والروائي، فإن أحلام نومنا  بلا عتبات ولا مقدمات، نجد أنفسنا داخلها فجأة، ونخرج منه كما دخلناها بلا نهايات حاسمة، دونما تحصيل لأي معنى. وعندما نستيقظ نحاول تذكرها ربما يمكننا أن نقف على بعض المعاني، لكن علماء الدماغ يؤكدون أننا لا نتذكر منها سوى نسبه ضئيلة جدا. فالحلم هو نشاط عصبي وظيفته التخلص من بعض الذكريات والصور المخزنة في الذاكرة بما تحمله من مشاعر معطلة مثل مشاعر الذنب، أو الدونية.. الأحلام إذن عملية تطهير للوعي يقوم بها اللاوعي . أي أن القول بأن نجيب محفوظ كان يكتب أحلاما رآها فارغ من المعنى. فلا أحد يمكنه أن يتذكر الحلم، وما نحكيه بعد يقظتنا عن أحلامنا، هو تصورنا الواعي عن نشاط اللاوعي،  والمسافة بينهما واسعة وغير مأمونة، لهذا فإن كتابة الحلم هو خلق إبداعي تماما، ينتجه وعينا الجمالي، وليس توثيقا أو تدويرا لأحلام رأيناها.

لكن.. ما لو أردنا كتابة حلم رأيناه بالفعل؟

تخيل أنك تمشي في شارع مظلم تماما، وفجأة ومض ضوء خاطف واختفى، فإن كل مار رأيته هو انطباع عام عن شارع ما، أما إذا طلب منك أن تصفه، فإن خبراتك السابقة بالشوارع  ووعيك بمحتوياتها، هي التي ستكون أدواتك في الوصف. لهذا فإن ما تصفه سيكون من إبداعك أنت، ويخصك أنت وحدك. كذلك ما نكتبه بوصفه أحلاما، هو إبداعنا الذي يخصنا.

أما إذا كانت فكرتنا عن آليات كتابة الأحلام غير واضحة، فعليك أن تقرأ هذا الملف، ففيه وجهات نظر، وطرائق مختلفة في فن كتابة الأحلام، وكعادتنا ندرك أن الاختلاف ليس خصومة، بقدر ما هو سمة تفاعلية، توسع فضاء الإبداع.

 

الجزء الأول

: مقالات عن الأحلام

فدوى العبود

الحــــلم والشيــــفرة الســريّـــة للمعرفــة والــوجود

سيد الوكيل

فن كتابة الأحلام ..تأسيس نظري : سيد الوكيل

الجزء الثاني:

نماذج من سرد الأحلام

نجيب محفوظ

الحلم 16..من المجموعة القصصية : رأيت فيما يرى النائم

حكاية الرجل الذي لم يحلم أبدًا..طارق إمام

رغم الظلمة …رغم النوم..طارق إمام

كنت أضحك في حلمي….قصة : رءوف مسعد

الجمعية …قصة: حلمي محمد القاعود

برج الحمار: قصة: عبدالقهار الحجاري

نصوص في لمح البصر…سيد الوكيل

رجل وحيد يخشى الأحلام…قصة :أحمد أبو خنيجر

الحلم الذي لن أرويه لجدتي…قصة: صفاء النجار

قصر الأموات قصة : شريف صالح

علاء الدّين وامرأة تحلم..قصة: روعة سنبل

كشوفات مصطفى يونس

الحلم ..قصة : مصطفى لغتيري

أطياف محفوظية…عبير سليمان

الجزء الثالث

قراءات نقــدية في نصـــوص الأحــــــلام

دمحمود الضبع

البنية والتجريب في أحلام نجيب محفوظ

 

اعتبرني حلما فدوى العبود

اعتبرني حلما :مقولة كافكا الشهيرة عندما قضى ليلة في بيت صديقه ماكس برود، ودخل بالخطأ غرفة والد ماكس ، وفزع الرجل ، فما كان من كافكا إلا أن انسحب بهدوء معتذرا وهو يقول له تلك الجملة التي استلهمتها الكاتبة فدوى العبود عنوانا لقراءتها في نصوص الأحلام و نشرت في كتاب الديكاميرون  2020الذي أعدته الكاتبة السورية روعة سنبل وقدمت له قراءات نقدية فدوى العبود.  اقتبس الكتاب اسمه  من عنوان رواية (الدّيكاميرون) للكاتب “جيوفاني بوكاشيو”؛  التي تسرد قصّة مجموعة أشخاص هربوا من الطاعون، واختاروا -وهم في خلوتهم في منطقة ريفية- أن يسردوا في كلّ ليلة قصصًا تخفّف عنهم عناء الوجع، فتكون الحصيلة كلّ صباح عشر حكايات،ومن هنا جاءت فكرة الكتاب عن جدوى الحكاية وهل هي مجدية؟ “فكانت  هذه النصوص  إجابة   صريحة  عن دور الحكي  في المقاومة .احتوى على  خمسين نصاً قصصياً اندرجت  تحت ثيمات خمس هي “المرايا” و”القطارات” و”الحبال” و”الفقاعة” ويختتم الكتاب بثيمة “الأحلام وتحتوي على تسعة نصوص لمجموعة من الكتاب  هم زهير كريم ، هبة شريقي، مهند الخيكاني ، غفران طحان، نبأ حسن مسلم ، صلاح حيثاني، حنان الحلبوني، زوران جيكوفيتش، سيد الوكيل. تبقى  الأحلام كثيمة هي الأمل في الخلاص وتوقع الأفضل عن طريق الحكي ؛ “نحكي لننجو ” “.

كُتاب الديكاميرون

المدد المحفوظي في كتابة الأحلام …ومشروعية الحلم كنص أدبي

نماذج تطبيقية لشريف صالح ومحمود عبدالوهاب

مدد الأحلام …سيد الوكيل

د. خالد عبد الغني

العودة لأحلام نجيب محفوظ آخر أشكال السرد في الأدب ([1])

قراءة في لمح البصر بقلم فردوس عبدالرحمن

الغوص في اللاوعي والبحث عن أسطورة الذات الخاصة

أحمد رجب شلتوت وقراءة في نصوص” أضغاث أنفاس

أحلام نسوة يعانين القهر والاستلاب

مرفت يس .. قراءة في مشاهد عابرة لرجل وحيد للكاتب أحمد أبو خنيجر

المزج بين الأسطورة والحلم في ” مشاهد عابرة لرجل وحيد”

الحلم فى القصة المغربية….الطيب هلو

الإيقاع السردي وحداثة القصة القصيرة ـ إيقاع الحلم نموذجاً

الجزء الرابع

قراءات عـن بنية الحـلم في الرواية

علي كاظم داود

السرد بالأحلام في رواية ” لاريب فيه” لطاهرة علوي

منير فوزي

قراءة في نص (أحلام سرية) للروائي مصطفى بيومي

الحلم في النص السردي بين التخييل والتفنين:

تأويل الحلم عبر الذاكرة في رواية كيميا للكاتب وليد علاء الدين

الجزء الخامس:

قــــراءات

الحلم كهندسة عقلية..عمرو عزت وفن تعبير الرؤيا: محمد عبدالنبي

أدب الأحلام ..قراءة في كتاب عبده وازن “غيمة أربطها بخيط” بقلم حسن عبدالله

” كتاب النوم”هيثم الورداني …عندما تستيقظ الغفوة : طارق إمام

لغة الروح والنفس المنسية ..مرفت يس

كتاب الأحلام بين العقيدة والعلم للدكتور علي الوري ..قراءة صالح البلوشي

المزج بين الأسطورة والحلم في ” مشاهد عابرة لرجل وحيد” لأحمد أبو خنيجر

مرفت يس

حين نحلم، فإننا نبدع عالمنا الخاص من القصص، تتنوع أدورانا داخلها ، نكون البطل الخير والشريرفي نفس الوقت،  أحيانا نكون في قمة سعادتنا وأحيانا في حالة خوف ورعب شديدين .عالم نحن فيه المؤلف والمنشىء لتلك الحوادث الليلية المثيرة  نستيقظ – لا نتذكر إلا النذر القليل منها – ونحن في حالة من النشوة أحيانا والعجب والحيرة أحايين كثيرة ، نتسائل من أين جاءتنا هذه الأحلام؟

سؤال من أقدم الأسئلة التي شغلت البشرية منذ مجتمعاتها البدائية حيث أرجعوها إلى   الألهة والشياطين وأن وظيفتها الكبرى هي اكشاف ما تخفيه عنهم الأيام  من مكنون الغيب، فكانوا لايفرقون بين أفعال الفرد الواقعية التي يقوم بها في يقظته و مايراه في منامه، فإذا رأى أحدهم  في منامه شخصا اعتدى عليه، ذهب إليه لينتقم منه . ولم تختلف  الشعوب المتمدنة القديمة كثيرا عن الشعوب البدائية في أمر تقديس الأحلام وفي اعتبارها إلهاما إلهي . فكان للبابليين  إله خاص بالأحلام اسمه ” ماخر” وكذلك كان للمصريين القدماء مثل هذا الإله اسمه “بس”

استمر في القراءة المزج بين الأسطورة والحلم في ” مشاهد عابرة لرجل وحيد” لأحمد أبو خنيجر

شاعر القصة المصرية ..يحيى الطاهر عبدالله ( ملف خاص )

لقد كان إعداد هذا الملف رحلة شجن، فكلما أوغلنا في جانب من جوانب شخصية يحي الطاهر عبد الله، وإبداعة ، زاد إحساسنا شجنا كوننا لم نلتقيه يوما، ولم نعرفه عن قرب. صحيح أننا قرأنا له، وأثر الكتابة المضيئة لا يموت، فالصدق المبثوث في هذه المقالات، والحيوية الدافقة في القصص المعروضة على قلتها، كانت كافية لتمنحنا طاقة حب، وشغف لإنهاء هذا الملف على نحو يرضينا قدر الإمكان، وذلك على الرغم من ما واجهناه من صعوبات، وما بذلناه من جهد.

إذ أن المادة المتاحة لنا، قليلة، وموزعة في إصدارات ودوريات قديمة، جعلت من الصعب نقلها وتحويلها إلى صيغة الوورد ليتمكن منها قارئ الموقع كما عودناه. فبث النصوص المصورة ثقيل على العين والوجدان، لهذا قمنا عبر عدة أيام، بجهد، لنقدمه لكم في صيغة مناسبة. وحرصنا على أن نتجنب الأخطاء اللغوية قدر الإمكان، تلك التي اكتظت بها كثير من النصوص في صيغتها الطباعية القديمة، والتي رافقت المحتوى، أثناء تحويله إلى صيغة الوورد.

لهذا نرجوا أن تعذرونا إذ كان ثمة هنات بسيطة، ونشكركم لو لفتم انتباهنا إليها، لتصويبها في أي وقت

مع تحيات

سيد الوكيل، ومرفت يس

إلى روح

يحي الطاهر عبد الله.. شاعر القصة القصيرة

شكر للدكتورة أسماء يحي، والدكتورة أميرة الوكيل، على الدعم الذي قدماه لنا حتى إصدار هذا الملف

يحيى الطاهر عبدالله تقدير مستحق

د. محمود الضبع

محمود الضبع
د. محمود الضبع

تحل في هذه الأيام ذكرى أحد المبدعين الذين يمثلون علامة في تاريخ المدونة السردية العربية، وهو يحيى الطاهر عبدالله، بما قدمه من كتابة عن البسطاء في ربوع مصر، والصعيد على وجه الخصوص، ومزجه بين بنية الأسطورة الشعبية بالأبنية الفنية للقصة القصيرة، وتوظيف الشفاهية على نحو فني رفيع.

وتقديرا من موقع ذاكرة القصة، وجريا على عادتها في الاهتمام بكل من أسهموا في صناعة مشهد السرد القصصي العربي عبر تاريخه الطويل، يأتي هذا الملف ليتنوع بين تقديم قراءات يمزج بعضها بين الشهادة الإنسانية المحتكمة إلى تجربة الصداقة الشخصية، والقراءة النقدية في إجمالي أعماله،

يحى الطاهر عبدالله ذكرى الأربعين *

يحيى الطاهر عبدالله سيرة ذاتية وأدبية

مقالات

د حسين حمودة

تمثل الاحتفال وتحطيم المواضعات..قراءة في نصين ليحيى الطاهر عبدالله

د رمضان بسطاويسي

تجربة يحى الطاهر القصصية من الأسطورة إلى المفارقة الساخرة

شعبان يوسف

يحيى الطاهر عبدالله ..المنشد العظيم للفقراء

د سيد البحراوي

دلالات النهايات في قصص يحيى الطاهر عبدالله

شاكر عبدالحميد

السهم..والشهاب ( دراسة في تطور الوعي لدى الشخصيات في قصص يحيى الطاهر عبدالله )

مصطفى فودة

الطوق والإسورة ..سمات أسلوبية وقصصية

شهادات

أسماء يحيي الطاهر عبدالله

د شكري عياد

يحيي الطاهر عبدالله كاتب القصة القصير

يوسف إدريس

النجم الذي هوى ( يحيي الطاهر عبد الله)

سهى زكي

خلود الصعيدي الذي هده التعب فصعد إلى الفضاء البعيد

إبراهيم أصلان

خلوة الغلبان – مساء قديم

توفيق حنا

إلى الأجيال القادمة …توفيق حنا

ملف القصص

ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالًا..يحى الطاهر عبدالله

محبوب الشمس..قصة ليحى الطاهر عبدالله

في الحلم يعشق الموتي

جبل الشاي الأخضر..قصة:يحيى الطاهر عبدالله

الوشم…قصة : يحيى الطاهر عبدالله

قصة للأطفال

مذكرات قميص عجوز جدا.. قصة: يحيى الظاهر عبد الله

تجربة يحى الطاهر القصصية من الأسطورة إلى المفارقة الساخرة

د. رمضان بسطاويسي

عشت مع يحيي الطاهر (مع أصدقاء آخرين منهم حسين حمودة الذي أعد رسالة ماجستير عن قصصه ) فترة ليست قصيرة من الزمن قبل وفاته، عرفت فيها نموذجا من الأدباء يجعل من الكتابة كل حياته، دون أن يجعلها أداة لتحقيق مآربه، وإنما يكتب ما يعتقده، ولذلك فالكتابة عند يحيي الطاهر هي انحياز لقضايا بعينها، وهي فهم كيف يعيش البشر البسطاء في ربوع مصر ولا سيما في جنوب وادي النيل، وكيف يرتبط الناس بالمكان وما يحويه من حياة وأسطورة، وكيف يكون الحکی والقص إعادة بناء العلاقة البشر بالحياة والمكان بناء على تراكم الخبرات والثقافة الحية بما يساعد علي إضاءة تجربة الوجود الإنساني ، ولذلك فإن أعمال أي كاتب تفصح عن رؤيته في الحياة لأن كل كتابة تقدم فلسفة خاصة في الكتابة وفهما لدورها في الحياة وتعكس مسئولية الكاتب تجاه القارئ، وتجربة يحيى الطاهرفريدة في عالم الكتابة، لأنه كان شديد الحرص على أن تعكس الكتابة تجربته الشخصية ، ليس بمعني الحديث عن الأحداث التي يمر بها في حياته، و لكن بمعني أن تعكس فهمه لأحداث الحياة اليومية، لأن الكتابة في جوهرها هي إعادة بناء للحياة من خلال وسيط جمالي هو تقنيات الكتابة وهو وسيط محمل بدلالات اللغة وتاريخها، وتركيبها الداخلي يعكس فهم علاقات الواقع، وهو الذي يتمثل في الأسلوب الذي يقدم من خلاله البناء القصصي، والكتابة بهذا المعنى ليست بديلا عن الحياة ولكنها تعكس فهما معينا للحياة، وكلمة الحياة التي نستخدمها هنا لا تعني الحياة علي إطلاقها، ولكن جانبا معينا من الحياة التي يختص بکشف تيارات الواقع السياسية والاجتماعية.

استمر في القراءة تجربة يحى الطاهر القصصية من الأسطورة إلى المفارقة الساخرة

الكتاب الأحمـــر بقلم: فردوس عبد الرحمن

قراءة في كارل جوستاف يونج وأسطورته الخاصة

 

 

عبر تاريخه العلمي والبحثي اهتم كارل جوستاف يونج بدراسة علم الأنثوربولوجي وحرص على تتبع تاريخ الأقوام البدائية وكان على قناعة تامة بأن كل شخص يحمل في داخله هذا الإنسان البدائي بكل طقوسه وأساطيره ورؤيته للوجود ومن هنا جاءت نظريته عن اللاوعي الجمعي الذي يحتلنا جميعًا. آمن يونج بالأسطورة والتي ساعدته دائمًا في الكشف عن خبايا النفس الإنسانية.

بعد أن أنجز الكثير من أبحاثه العلمية.. انتبه يونج إلى البحث عن أسطورته الخاصة، وظل هذا السؤال يؤرقه بشدة “ماهي أسطورتي الشخصية” لأنه أدرك عبر علاجه لمرضاه.. معنى عيش الإنسان دون أسطورة، فالإنسان بدون أسطورة، كأنه اقتُلِع من جذوره وليس هناك رابط حقيقي لا مع الماضي ولا مع حياة الأسلاف التي تستمر من خلاله أو حتى مع المجتمع المعاصر. يقول يونج: ” ماهي الأسطورة التي أعيشها؟ لم أجد جوابًا على هذا السؤال واضطررت للاعتراف بأنني لا أعيش مع الأسطورة أو حتى في الأسطورة، بل في غيمة غير مؤكدة من الاحتمالات النظرية التي كنت بدأت أنظر إليها بفقدان ثقة متزايد.. لذا وبالطريقة الأكثر طبيعية أخذت على عاتقي مهمة معرفة أسطورتي الخاصة واعتبرتها مهمة المهمات”

استمر في القراءة الكتاب الأحمـــر بقلم: فردوس عبد الرحمن

لغة الروح والنفس المنسية ..مرفت يس

يتحدث إيرك فروم”1″ في كتابة عن اللغة الرمزية  التي يرى أنها هي اللغة الإنسانية الوحيدة الجامعة  والتي يجب أن تدرس في المدارس والجامعات ويقدم مدخلا لفهمها متطرقا لدراسة نظرية فرويد  لكن فيما يخص علم الأحلام فقط

 الفصل الأول تمهيد لأحد الشواهد على شمولية وعالمية هذه اللغة وهى الأحلام وكيف أنها لاتخضع لقوانين المنطق التي تحكم فكرنا أثناء اليقظة كما أنها تجهل مقولتى الزمان والمكان جهلا مطبقا فهى ترينا الأموات أحياء يرزقون ، ويضعنا الحلم إزاء حدثين يجريان في لحظة واحدة في حين أنهما لايمكن أن يحدثا في وقت واحد  أما عن مرعاته لقواعد المكان فهى لا تكاد تذكر قد نجتاز في لحظة واحدة مساحة شاسعة أو قد نوجد في مكانين في وقت واحد أي أن الفرد في حلمه يبدع عالما لايقيم وزنا للزمان والمكان.

ويربط بين الحلم  كشكل من أنواع الابداع الخلاق يبتكره الفرد أثناء نومه بالأساطيرالتي هي أحد أقدم أشكال التعبيرالتي ابتدعها الانسان ، وأن بعض الاحلام تشبه الاساطير ففي الأسطورة  نجد أحداثا دراماتيكية لاتخضع لقواعد الزمان والمكان، نجد بطلا يغادر موطنه ليخلص العالم كما نجد طائرا أسطوريا يحترق ويولد ثانية من رمادة

استمر في القراءة لغة الروح والنفس المنسية ..مرفت يس

شربة ماء ..قصة: رانيا ثروت

تلك الفتاة حالمة العيون حنطية البشرة ذات الشعر المتوهج التي قابلتها على ضفة نهر الغرباء واشتكيت لها الظمأ ،تشبه كثيرا تلك الفتاة التي يروى عنها فى أسطورة النهر .
تقول الأسطورة “إذا مر غريب على نهر الغرباء وأراد أن يشرب و رأى فتاة حالمة العيون ،حنطية البشرة ،متوهجة الشعر تتجسد فيها روح الشمس، ستجف عروقه ويموت ويصبح طميا وقربانا يجدد حياة النهر وقوته “
ومع علمي بالأسطورة لم أجفل، بل شعرت بأمان غريب يشجعني على الحديث معها ربما تكون الفتنة أو السحر وربما يكون الظمأ ورغبتي في ماء النهر لعشيرتي ،فمياه النهر تمنح القوة والعمر الطويل لمن يشرب منه .
اغترفت بيدها بعض الماء وأشارت لي لكي أشرب ، لم أصدق نفسي .
فكرت في احتمالات الموت والحياة وحدثت نفسي ..
“طريقي طويل ولن أستطيع تكملته بجسد أنهكه العطش ، ولست موسى لتنفجر لي عيون الماء بوحي سماوي ، كما أن عشيرتي تحتاج ماء النهر لتجدد قوة محاربيها ، الذين قرروا الإستيلاء على النهر للأبد وأرسلوني للإستطلاع و للبحث عن حلفاء لنا من من يسكنون حول النهر ، ليساعدونا في حال إغارتنا على البقية .
-ماذا عن الأسطورة ؟ ماذا لو كانت صحيحة ؟
الأساطير حكايا قديمة ، يتندر بها العجائز لتمضية الوقت ، أو يحكونها للصغار لتسليتهم ، مثلما فعلت معي جدتي .
ثم إن الموت قادم لا محالة إذا لم أشرب الأن ، لا أعرف سر هذا العطش الشديد الذي يكاد يقطع عنقي ،بالرغم من أنني شربت (من ماء أحضرته معي تحسبا )منذ وقت قليل لخوفي من أسطورة النهر .
لا فائدة حسمت أمري ، سوف أتقدم وأشرب ما أغترفته بيدها وليكن ما يكون “
وبالفعل تقدمت إليها وشربت من يدها شربة ماء جددت في جسدي الحياة ، شربة لم أشرب في عذوبتها من قبل .
كانت الفتاة تبتسم إبتسامة لا تقل عذوبة عن شربة الماء تلك ،قلبي كاد ينخلع ، وانا أحاول الرحيل لأكمل رحلتي ، لم أستطع الحركة ولو قيد أنملة بعيدا عن هذا الوجه المشرق ..
ظللت على تلك الحال …لا أدري كم مضى من الوقت وأنا هكذا والفتاة تسقيني بيدها من ماء النهر وكلما سقتني أزددت عطشا ،دون أن تتحدث بكلمة واحدة وهي مبتسمة .
استجمعت قواي وسألتها عن الوقت وعن رغبتي في الرحيل مع عدم استطاعتي ذلك ، ضحكت الفتاة ضحكة اهتزت لها أرض الوادي وتفتحت لها الأزهار من حولنا وهي تقول …
” الوقت انتهى عندما أتيت إلى نهرنا المعظم طامعا فيه ، نهرنا كريم على ضيوفه لكنه لا يعطي ماءه للغرباء الطامعين ، لا رحيل لمن رحل بالفعل ولا أرتواء لمن حكم على نفسه بالظمأ الأبدي “.


الأسطورة التي تقتلنا في أوراق محمد علام

محمد صالح البحر

رابط القصة

أوراق عن عبدالرحمن جميل (قصة الأسبوع)

في كتابه “مظاهر الأسطورة” يُعَرِّف مرسيا إلياد الأسطورة بأنها “تحيين للحظات القوة التي أحدثتها الآلهة والأبطال الخارقون في الأزمان السابقة، بغرض تمثلها، لاستلهام القدرة على تجاوز لحظة الضعف التي نمر بها”، لكن الفعل الإبداعي الذي لا يتوانَ عن طرح الأسئلة للكشف عن المتناقضات، ولا يكف عن نبش كل شيء للوصول إلى جوهره الحقيقي، لم يغفل أن للأسطورة وجه آخر، ضعيف وواهن، صنعته الآلهة المزيفة والأبطال الوهميون، وأننا أيضا لا نكف عن استلهامه بذات الشغف كي يعيننا على التكيف مع، أو الانسحاق في، ذات لحظة الضعف التي نمر بها، ولأن أسطورة الوهم أقرب وأسهل للتحيين، ولأن تاريخنا لا يعدو أن يكون سوى سلسلة من لحظات الضعف المتكرر، فقد تغلغلت أسطورة الوهم في حياتنا حتى صار تاريخنا سلسلة من الهزائم المتكررة، التي يظللها أبطال مزيفون، استأثروا وحدهم بالتجربة ليصنعوا من أنفسهم أبطالا، فلم نسأل أبدا عن حقيقتهم ـ رغم الهزائم المتكررة ـ أملا زائفا في انتظار المخلص الحقيقي، الذي يتناسب مع جهلنا وطيبتنا الدائمة، وحتى تغلغلت أسطورة الوهم في ذواتنا أيضا، فصارت ذواتا منسحقة، فاقدة للقدرة على النبش، أو طرح الأسئلة، ومستعذبة للضعف والألم من كثرة الهزائم التي عاشتها، وسلبت حقها في الحب والوجود الآمن.

استمر في القراءة الأسطورة التي تقتلنا في أوراق محمد علام

عزت القمحاوي…كاتب لايقف في مكان واحد مرتين ( ملف خاص )

إعداد مرفت يس

مفتـتـح

أن تكتب عن عزت القمحاوي تكون كمن يتكلم في وسط الزحام ولن يلتفت إليك أحد، وإن انتبه سيشهر أسلحته في حالة تأهب لما تنطقه شفتاك، في كل الأحوال قد تكون ضحية وقعت في أسر مفردات تغلغلت بحرفية قناص إلى قلب  قارىء لتأسره وإلى عقله  لتسلبه، ربما هذا ماجعلني أتردد في الكتابة عنه وآليت بدلا من ذلك إعداد هذا الملف في هذا التوقيت تحديدًا ليكون متزامنًا مع مناسبتين: الأولى – وهى الأهم – عيد ميلاده واحتفاء بمسيرته ككاتب ملهم ومتفرد ودءوب يحمل في عقله همًا طالما يؤرقه في ظل واقع متأزم يبحث عن منافذ للتعايش فيه عبر رحلاته بين دفات الكتب وعشقه الكبير للحرية، يسبح بقارئة في تلك العوالم ليطوف معه  مانحًا إياه  متعة السفر بصحبته عبر الكتب والفن والموسيقا ورسائل العشق وأسرار المدن وفنون الطهي: التي يتفنن فيها بعد رحلة تأمل للأسباب العلمية لطريقة طهيها ، ثم الخروج عن القواعد  فلا يكرر المقادير والمكونات في طبق أحبه، ربما تكون سعيد الحظ   إذا أكلت صنية سمك بالبطاطس والبرتقال من يد عزت القمحاوي مصحوبا بطبق سلطة يمزج  فيه بين الحلو والمالح  بطريقته الخاصة؛ التي يكسر فيها القواعد  خارجًا عن المألوف  كما يفعل في رواياته فالأكلة هي مجرد تمرين يعتبر إجادة صنعه نوعا من السخرية في الكتابة .

الطاهي
عزت القمحاوي وصنية السمك صورة أرسلها لنا الأستاذ سيد الوكيل

يحمل الملف عددا من الدراسات التي كتبت عن أعماله أرتأيت نظرَا لأهميتها أن يكون ترتيبها زمنيًا من الأقدم للأحدث بداية مما كُتب عن مجموعته القصصية الأولى (حدث في بلاد التراب والطين) وصولا لأحدثها كتاب (غرفة المسافرين وهو السبب الآخر لإعداد هذا  الملف احتفاءً بوصوله للقائمة الطويلة في مسابقة الشيخ زايد .

 للذاكرة فحسب ..عزت القمحاوي روائي مصري مولود في ٢٣ ديسمبر ١٩٦١، أصدر خمسة عشر كتابًا، بين مجموعات قصصية وروايات ونصوص عابرة للنوع.

إصداراته

  1. حدث في بلاد التراب والطين (قصص ـ دار سعاد الصباح1992 ).
  2. مدينة اللذة (رواية ـ الهيئة العامة لقصور الثقافة1997).
  3. مواقيت البهجة (قصص ـ الهيئة العامة لقصور الثقافة2000).
  4. الأيك..في المباهج والأحزان (نصوص في الحواس ـ  دار الهلال2002).
  5. غرفة ترى النيل (رواية  ـ دار ميريت 2004).
  6. الحارس (رواية ـ دار العين 2008).

7 ـ كتاب الغواية (رسائل ـ دار العين 2009).

8 ـ بيت الديب (رواية ـ دار الآداب 2010) 

9ـ ذهب وزجاج (بورتريهات ـ دار نهضة مصر2010).

10 ـ العار من الضفتين ..عبيد الأزمنة الحديثة في مراكب الظلمات (ريبورتاج أدبي ـ دار العين 2011).

11ـ  البحر خلف الستائر (رواية ـ دار الآداب 2013).

12- السماء على نحو وشيك (قصص- دار بتّانة 2015).

13ـ يكفي أننا معًا (رواية ـ الدار المصرية اللبنانية ٢٠١٧) 

14ـ ما رآه سامي يعقوب(روايةـ الدار المصرية اللبنانية ٢٠١٩)

15ـ غرفة المسافرين (نصوص في السفر ـ الدار المصرية اللبنانية 2020)

حصل على  جائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2012. عن روايته بيت الديب

  • ووصلت روايته «يكفي أننا معًا» للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد عام ٢٠١٨. 
  • ترجمت روايته بيت الديب  إلى الإنجليزية وصدرت عن دار نشر الجامعة الأمريكية عام 2013. كما ترجمت إلى الصينية عن مؤسسة دار الحكمة وصدرت عام ٢٠١٧.
  • ترجم كتابه «العار من الضفتين» إلى الإيطالية وصدر عن دار إنسامبل عام ٢٠١٤.
  • كما ترجمت روايته ” مدينة اللذة ” وصدرت عن دار إل سورتيني 2015.

لا زلنا بانتظار حكاياته عن  عزلة كوفيد.

(جيل اسمه عزت القمحاوي…حسن عبدالموجود الملف )

قراءات في إبداعات القمحاوي

http://الكاتب والقارئ والنص.. قراءة جدلية في سرد عزت القمحاوي

هندسة البناء في «حدث في بلاد التراب والطين»: د.سيد حامد النسَّاج (الملف)

(مدينة اللذة) .. أو مدينة الأرواح الميتة

سحر الأسطورة .. قوة المخيلة في ” مدينة اللذة “

عزت القمحاوي في “مواقيت البهجة”..د. عبدالعزيز المقالح

أربعة أجيال تتصادم في رواية عزت القمحاوي

«البرج» كاستعارة لخواء الحداثة.. والزمن السرمدى

السماء على نحو وشيك..طالب الرفاعي

غرفة المسافرين بين ألق الرحلة وسؤال المصير..أحمد عبداللطيف

عزت القمحاوي: خفة الكائن في السفر والإياب

أحمد جاد الكريم

غُرفة المسافرين .. مُتعة السفر ولو عبر قصة

مساحة بقرب القمحاوي

نعرض فيها مجتزأ من حوا رات وشهادة

ستة وثلاثون عامًا أحاول التوازن فوق ظهر النمر!..عزت القمحاوي

أعشق ثلاثة…عزت القمحاوي

الروائي عزت القمحاوي: ما يكبر معي هو الخوف

عزت القمحاوى: أعشق البطء……حاوره حسن عبدالموجود

نماذج من قصصه

الموقد…قصة: عزت القمحاوي

المرأة التي تنظر…قصة : عزت القمحاوي

عبدالرحمن سوف يعود… قصة : عزت القمحاوي