أرشيف التصنيف: ذاكرة القصة المصرية

قصص قصيرة عن الأمومة(ملف خاص)

عندما نتحدث عن الأمومة  في قصص هذا الملف نجدها أكثر التيمات اتساعا وتفاعلا مع جميع الفروع المعرفية : الأنثربولوجيا والأساطير والفلسفة وعلم النفس والأديان،  

تنبع من خلالها جدلية الحياة والموت والفقد والتخلي، والكشف عن ذواتنا  ومحاولة انتشالها من براثن الواقع وقسوته بالحنين حينا وبالتأمل والنقد حينا آخرى

موقع صدى يقدم ملفا يحوي العديد من  القصص عن الأمومة في يوم عيدها ونتوجه بالشكر لكل الكتاب المشاركين بإبداعاتهم وشكر خاص للكاتبين محمد صالح البحر وبيتر ماهر

كل عام وكل أنثى بخير

مرفت يس

قراءات في قصص الملف

محمد صالح البحر

إبداع الأمومة.. من الوجود الحي، إلى رقَّة المعنى المضاف

بيتر ماهر

الأمومة أيقونة البذل والعطاء

  • د.عزة بدر
  • ريم عبد الباقي
  • رحاب شنيب
  • شذا الخطيب
  • مرفت يس
  • بثينة الدسوقي

” وردتان ودمعة ” قصة : د. عزة بدر

شال لفاطمة…قصة: سيد الوكيل

“ابن زبيدة”..قصة: السيد نجم

حجب الإلفة..والالاف ..حسين دعسة

ذات الجديلة ..قصة: مرفت يس

جرعة أمل ..قصة: مصطفى لغتيري

لايوجد طريق طويل أبدًا !!قصة : مصطفى البلكي

زينب..قصة: أشرف الخضري

خشخشة غلاف الحلوى ..قصة: رحاب شنيب

هيفاستوس*”قصة: بثينة الدسوقي

حزن أم..قصة: شذا الخطيب

رحيل…قصة: عزة مصطفى

عقوق ..قصة: السيد شليل

بيتر ماهر

رائحة الأم

لحاف هدية .. قصة عبير سليمان

أمومة قيد الرغبة ..قصة ليلى عبد الله

إلى أمى _ قصص: حسين منصور

مطر..قصة: فتحي إسماعيل

أمومة….قصة: حنان فتحي

الغرق في شبر ماء…قصة: زيزيت سالم

وجه عجوز لليتم..قصة:سيد الوكيل

شموسة..قصة:طارق جادو

قصص قصيرة جدا ..فتحي إسماعيل

ابتسامةٌ و دِفءٌ للموتِ

المنعطف..قصة:عزة دياب

قلب أم..قصة:مها الخواجه

عيون بيضاء..قصة:محمد عطية

غروب خاص..قصة:فاطمة الرفاعي

دموعها..قصة:عمرو زين

عن المرأة التي تبتسم ..في حلمي قصة عزة رشاد

نصان في محبة الأم..بقلم سيد نجم

الثريا..قصة:سحر عبدالمجيد

إفطار مع الحبيب

حاسة الحب السابعة

حكاية الدفاتر  من سيرة خضرة المحمد.

في اليوم العالمي للقصة ” شغف البدايات “ج 2

فهد

تحقيق :مرفت يس

علاقة الكاتب بالكتابة ممتلئة بالسحر والشغف ولكل بداية قصة، وكل قصة تمتلك سحرها الخاص قد تتشابه أو تختلف لكن تظل البدايات محفورة بذاكرة كاتبها وهذا ما تأكد لنا عندما سألنا كل منهم “حدثنا عن أول قصة كتبتها وأقرب قصصك لقلبك ؟

في الجزء الأول استمتعنا بقصص العديد من الكتاب وهنا نكمل المتعة بصحبتكم

يقول الكاتب السعودى فهد العتيق : أن  شخصية القصة في نصوصه القصصية تأكدت بداية من قصص أولى مثل “شروق البيت” ثم من بعدها وفي مرحلة واحدة قصص مثل “اذعان صغيرط و”حصة رسم ” ، “وعمود التراب “.  وهذه القصص كتبت في مرحلة واحدة تقريبا بعد قراءات جادة وتجارب حاول فيها التركيز على الحكاية الموحية بلغة حاول أن تكون سلسة يحضر فيها المكان والحلم والأسئلة كقاسم مشترك يمثل وحدة انطباع للجو العام وهذا أعتبره العتيق  نقلة نوعية في كتابته وفي رؤيته لمسألة الكتابة السردية بشكل عام. وأضاف أنه كتب قصصه ورواياته عن حارات الرياض القديمة والحديثة والتحولات التي عاشتها هذه المدينة العريقة خلال المئة عاما الماضية متضمنة أسئلة الناس وهمومهم بالذات في كتب” اذعان صغير “، “وأظافر صغيرة “، “وكائن مؤجل”. وظل لهذه الأماكن الحضور الواضح في كل أعماله. وكانت هذه  القصص ضمن كتابه إذعان صغير الذي صدر عن مختارات فصول بالقاهرة عام 1992

وكانت قصته الأولى هي شروق البيت قد حققت حضورا أسعده من خلال عدد من المراجعات النقدية العربية التي كتبت عنها.

 ثم صدر بعده كتاب القصة أظافر صغيرة ورواية كائن مؤجل، وهذه الكتب الثلاثة يمكن اعتبارها قاعدة مهمة انطلقت منهما كتابته الأدبية.

طارق إمام
الروائي والقاص طارق إمام

                 محاولة لاصطياد القص

القاص والروائي طارق إمام

استمر في القراءة في اليوم العالمي للقصة ” شغف البدايات “ج 2

في اليوم العالمي للقصة ” شغف البدايات “ج 1

تحقيق :  مرفت يس

علاقة الكاتب بالكتابة ممتلئة بالسحر والشغف ولكل بداية قصة، وكل قصة تمتلك سحرها الخاص قد تتشابه أو تختلف لكن تظل البدايات محفورة بذاكرة كاتبها وهذا ما تأكد لنا عندما سألنا كل منهم “حدثنا عن أول قصة كتبتها وأقرب قصصك لقلبك

  كانت البداية مع  الأستاذ سمير الفيل نعرف جميعا أنه بدأ شاعرًا منذ عام 1969 وأول قصة كتبها كانت سنة 1974 بعنوان ”  في البدء كانت طيبة” ، وتحيط بها مصادفة نادرة الحدوث ،نتركه يتحدث عنها بنفسه

سمير الفيل

يقول:  بالمصادفة كنت أتردد على مكتبة قصر الثقافة فوقع في يدي جزء من موسوعة العلامة سليم حسن، فوظفت البرديات الفرعونية في ذلك النص ، وكان هناك بطل اسمه ” أحمس ابن أبانا ” كافأه الحاكم الفرعوني العظيم لأنه أسر جنودا من الهكسوس بقطعة من الذهب ، المهم ، حازت هذه القصة على الجائزة الأولى على مستوى مصر في المسابقة التي نظمتها منظمة الشباب ، وتم نشر القصة ليلة تكريمنا في مجلة ” صباح الخير” برسوم الفنان ناجي . وحدث أمر عجيب فعلا، فقد خرجنا ـ ثلاثة أدباء شبان ممن حازوا الجوائز الأولى ـ من الاحتفال وليس معنا نقود للإقامة في أي فندق فقير، فنمنا بملابسنا في ميدان التحرير ، وقرب شقشقة الصباح مر بنا رجل شهم فسألنا عن ظروفنا فأخبرناه أننا كتاب ، معنا ” شيكات ” وشهادات تقدير ، ولا مال معنا. فرق قلب الرجل واستضافنا عنده وفي الصباح نزل ليحضر لنا الفول والعيش والطعمية للإفطار . في اليوم الثاني قابلتني الأستاذة  نادية صالح ، وكانت تذيع برنامج ” على الناصية ” لأن آمال فهمي قد أوقفت حينها لسبب لا يحضرني الآن، كما استضافنا في نفس اليوم بالتلفزيون المصري وكان وقتها قناة واحدة على ما أذكر ويبث بالأبيض والأسود المذيع ماجد عبدالرازق.

استمر في القراءة في اليوم العالمي للقصة ” شغف البدايات “ج 1

محمد حافظ رجب ( ملف خاص ) إعداد مرفت يس

محمد حافظ رجب بين الصمت والنسيان

مرفت يس

“محمد حافظ رجب رائد التجديد في القصة العربية”

هذا هو اللقب الذي عرف به.  وكان أيضا عنوان كتاب  صدر عن مؤتمر لمختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية بتاريخ 27 مارس 2012،وضم عددا من  الشهادات، والدراسات التي عرضت خلال المؤتمر، حرصا من مكتبة الإسكندرية على إعادة اكتشافه، وتكريمه.  كما صرح بذلك  المشرف على مختبر السرديات الأستاذ منير عتيبة. هذا المؤتمر  كان احتفاء ثانيا بمحمد حافظ رجب ، بعد الجائزة الوحيدة التي حصل عليها في حياته كأفضل قاص عن اتحاد الكتاب عام 2007 وأخرجه من عزلته – في بيته بالإسكندرية التي ولد فيها عام 1935 – ليتحاور مع الجمهور لأول مرة.

في الستينيات من القرن الماضي ، أسس رجب  رابطة أدباء القطر المصري مع زكريا محمد عيسى وأصدر مجموعته القصصية “غرباء ” عام 1968. تلتها “الكرة ورأس الرجل” ، “مخلوقات براد الشاي المغلي “، “حماصة وقهقهات الحمير الذكية” ، و”اشتعال رأس الميت”، و” طارق ليل الظلمات”   و” رقصات مرحة لبغال البلدية ” و” عشق كوب عصير الجوافة “. بدأت رحلة محمد حافظ  الإبداعية منذ الخمسينات بذهابه إلى القاهرة للعمل موظف في أرشيف المجلس الأعلى للفنون والآداب. رحلة ممتلئة بالصخب . وربما كانت صيحته “نحن جيل بلا أساتذة ” هي الصيحة الأكثر انتشارا وتمردا وقتها؛ حيث ابتعد  عن الكتابات الواقعية ونحى بنفسه منحىً آخر في التجريب والكتابة عن شخوص مأزومة، ربما هذا ما أحدث معه نوعا من الاغتراب عن الواقع، تلك الغربة التي تضخمت و تحولت مع الوقت إلى غربة عن ذاته.

ومابين  الذهاب إلى القاهرة والعودة إلى الإسكندرية ؛ رحلة من الإبداع انتهت بعزلة وصمت  ، وصفه البعض بأنه حالة من التصوف. ومن هنا جاء اختيار المواد التي نشرت في هذا الملف، لتقدم رؤية لعالم محمد حافظ رجب الإبداعي والإنساني ، محاولة لإعادة اكتشافه

شكر خاص للأستاذ: منير عتيبة الذي أمدني بكثير من مقالات هذاالملف

مفتــتـح

سيد الوكيل

محمد حافظ رجب..رسائل خفية

كتاب الملف

  • هيثم الحاج علي
  • د. مجدي توفيق

مقـــــــالات

إبراهيم أصلان

أنت …يامن هناك

هيثم الحاج علي

زمن التساؤلات ..المشهد التجريبي في قصص محمد حافظ رجب

د.مجدي أحمد توفيق

حين يقرأ محمد حافظ رجب ذاته

شعبان يوسف

محمد حافظ رجب ..من كتابة القصص إلى التصوف

سمير الفيل

التجريب في قصص محمد حافظ رج

فرج مجاهد عبدالوهاب

محمد حافظ رجب و “رقصات مرحة لبغال البلدية”

شهــــــادات

عز الدين نجيب

محمد حافظ رجب.. السابح عكس التيار

علاء خالد

محمد حافظ رجب ..قراءة آخري

محمد السيد إسماعيل

محمد حافظ رجب المغترب اللأبدي

لقاءات صحفية

علي عوض الله كرار

وتفاصيل جديدة مع محمد حافظ رجب

الحـــــوار

158952280_894439104725953_1247374360421166034_n

منير عتيبة

محمد حافظ رجب ..حوار لاينتهي

ملف القصص

الكرة ورأس الرجل..محمد حافظ رجب

ارتعاشة عجوز الزبادي

الذي تجشأ قشا

جولة الدرويش في حوش الملح

رقصات مرحة لبغال البلدية

مغامرات صغير الحجم والدرويش

نحيب الزلزال والدرويش

يوسف إدريس بين الإبداع والفكر والسياسة. بقلم: زينب عبد الرازق.

يــُـعتبر الأديب الكبير يوسف إدريس (1927- 1991) أحد المــُـبدعين المصريين ، والذى ترك بصمته الخاصة ، سواء فى مجال الإبداع الأدبى بتنويعاته (قصص قصيرة ، روايات ، مسرح) أو فى مجال الفكر والثقافة والقضايا السياسية ، التى عالجها فى كتبه ومقالاته الصحفية ، وبصفة خاصة فى المجلات والصحف المصرية ، وبالأخص مقاله الأسبوعى بصحيفة الأهرام .

    ويذهب ظنى أنّ يوسف إدريس يستحق أعظم التقدير ، نظرًا لأهميته فى إثراء الحياة الثقافية المصرية (والعربية) وكان من بين تميز إدريس أنه رفض الانسياق وراء الثقافة السائدة ، سواء فى الإبداع أو فى المنظومة الثقافية (بشكل عام) وكان من بين نماذج هذا التميز أنه أصرّ على كتابة الحوار على ألسنة شخصيات قصصه القصيرة باللغة التى أطقتْ الثقافة السائدة عليها (العامية) أو (عامية اللغة العربية) وهذا التعبير غير علمى ، حيث أنّ اللغة التى يتكلمها شعبنا المصرى فى حياته اليومية، لها بنيتها اللغوية المختلفة تمـامــًـا عن اللغة العربية، ولعلّ ذلك من بين الأسباب التى جعلتْ يوسف إدريس يكتب (فى بداية حياته الأدبية) قصصه القصيرة بالعامية المصرية (كما قال كثيرًا فى أحاديثه الصحفية) وهو عندما كتب قصته الأولى (أرخص ليالى) عام 1950 أصرّ على كتابة كلمة (ليالى) وفق المنطوق المصرى ، وعندما طلب منه رئيس تحرير المجلة تصحيح الكلمة وكتابتها (ليالٍ) وفقــًـا لقواعد اللغة العربية، رفض ودافع عن وجهة نظره، وبالتالى نــُـشرت القصة بالعنوان الذى أراده .

    وفى شهادته عن أسلوب كتابته فى الإبداع ، قال فى (مجلة فصول) العدد الرابع : يوليو، أغسطس، سبتمبر 1982) : أود أنْ أتحدث قبل الإجابة عن الأسئلة ، عن قضية الأصالة ، والإنجاز الذى حققه جيلى ، وإذا حاولنا مناقشة الإزدهار الذى حدث فى الستينيات ، نجد أنه يتمثل فى إتجاهنا نحو الشعب ، ومخاطبته (قدر المستطاع) بلغته، وعدم الاستحياء من الكتابة بهذه اللغة ، وهذا التوجه بدأ بالقصة القصيرة ، وامتد للكتابة للمسرح .  وأضاف :

استمر في القراءة يوسف إدريس بين الإبداع والفكر والسياسة. بقلم: زينب عبد الرازق.

يوسف فاخوري ..قصص قصيرة

خيالات رحم قاس..قصة يوسف فاخوري

صديق الموتى..قصة: يوسف فاخوري

فالس ملىء بالسحب..قصة : يوسف فاخوري

تانجو..قصة: يوسف فاخوري

نصف الحقيقة. قصة: إحسان عبد القدوس

كان يعتَبر نفسه من أشدّ الأزواج ذكاء…

وقد دلّه ذكاؤه على أن الكذب خطر، وأن الصدق مستحيل…

لم يكن يكذب على زوجته، فقد كان يخشى أن تكتشف كذبه في يوم ما… وهي زوجة عنيدة عصبية لا تغفر ولا تصفح… ولم يكن يقول لها الصدق… مستحيل… إنه لا يستطيع أن يقول لها إنه زوج خائن، وأن له عشيقة، بل عشيقات… واكتشف أن طريق السلامة هو أن يصرّح دائما بنصف الحقيقة… فلا هو صادق ولا هو كاذب… وإنما هو دائما نصف صادق، ونصف كاذب!!

كان عندما يلتقي بإحدى عشيقاته، يعود إلى زوجته ليقول لها إنه التقى بفلانة في الشارع، وحيّته وحمّلته سلامها إلى العائلة والأنجال… ثم يخفي الباقي… يخفي أنه صحبها إلى شقته الخاصة، وعاشا هناك ساعات بين أحضان الخطيئة.

وكان يضمن بذلك ألا تكتشف زوجته أمره… فلو صادف ولمحه أحد من أصدقاء العائلة مع عشيقته وأبلغ زوجته فسيبدو أمامها بريئا، ما دام قد سبق أن اعترف لها بأنه التقى بهذه المرأة.

وهكذا عاش…

زوجا سعيدا… وعاشقا سعيدا… مُعتزّا دائما بذكائه!

إلى أن عادت زوجته يوما وقالت له ببساطة – نفس البساطة التي تعوّد أن يقول بها، نصف الحقيقة – إنها قابلت فُلانا في محل “لاباس” وإنه يبلّغ سلامه…

وجحظت عيناه كأن حجرا سد زوره، وقال:

ماذا قال؟

ورفعت حاجبيها دهشة وقالت في فتور:

يبلّغكَ سلامه!!

وصاح في صوت أجَش:

ثمّ ماذا؟ … ماذا فعلتما؟ … أين ذهبتما؟!

وأدارت له ظهرها وقالت بلا مبالاة:

كان لقاء عابرا…

وسكت… وأخذ يتفرَّس في وجه زوجته بعينيه الجاحظتين كأنه مجنون… كان يبحث في وجهها عن شيء… عن النصف الآخر للحقيقة… ولم يجده…

بهاء طاهر.. ملف خاص

شوقي عبد الحميد ..بهاء طاهر الذى عرفته

د سارة قويسي

وأنا أيضًا ياضحى لاأثق بالرجال : د. سارة قويسي

مجدى نصار

واحة الغروب- بهاء طاهر” تفتيت الذاتي وتعقد الموضوعي

د. السيد نجم

المقاومة في “الحب في المنفى” ل “بهاء طاهر”

القصص

نـوال.. قصة : بهاء طاهر.

مقاطع من رائعة جميل عطية إبراهيم ( شهرزاد على بحيرة جينيف )

انظر الي مياه البحيرة وأتأمل حركات الطيور التي لا تستقر في موضع وكأن مياه البحيرة بها تيار كهربائي يلسع ويدفع الطيور الصغيرة والكبيرة الي الرفرفة بجناحيها علي وقع أصوات مزعجة غير محببة تحلق فوق رءوسنا.

وفي بعض الاحيان تصرخ الطيور صرخات متلاحقة وكأنها تطلق صرخة تحذير أو نجدة لبقية الافواج فتندفع في سرب أو أسراب منتظمة السرعة في حركات رشيقة . الي يساري ملف علي السور به أوراق تخصني والي يميني حقيبة خلود بها كرات التنس وبعض احتياجات لاعبة تنس محترفة من مضارب وكريمات ضد الشمس ومراهم للحفاظ علي البشرة. شابة مشاغلها رياضية من قمة الرأس الي أخمص القدمين، مالي بها؟ وقضايا حقوق الطفل واخلاء العالم من الاسلحة النوية التي تشغل خلود منذ عامين فهذه من باب الموضة والحداثة وليس الاصالة ، ضحكت منها ومن نفسي .

استمر في القراءة مقاطع من رائعة جميل عطية إبراهيم ( شهرزاد على بحيرة جينيف )

الكاتب طلعت رضوان في ذاكرة القصة( ملف خاص )

القصص

تلك اللوحة. قصة: طلعت رضوان

توأم الروح. قصة: طلعت رضوان

روح الفراشة…قصة: طلعت رضوان

السفر الآخير…قصة: طلعت رضوان

رحلة إلى الواحات …قصة: طلعت رضوان

كوب عنّاب…قصة: طلعت رضوان.

في البدء كانت العتمة…قصة: طلعت رضوان

حوار صحفي

حوار مع الكاتب : طلعت رضوان

مقالات عن الكاتب

سلاما لروح الفيلسوف الحائر…بقلم محمد عبد القادر التوني

الوصية: قراءة لمحمد عبد القادر التوني، في قصص طلعت رضوان

الإبداع الفكري والثقافي لطلعت رضوان

بداية مقاومة الميتافيزيقا

http://الحضارة المصرية والطب

صراع الخرافة والعلم

عدسة توفيق الحكيم تحت شمس الفكر.

أدب الحرب ( ملف خاص ) في ذاكرة القصة المصرية.

تقديم

بقلم: سيد الوكيل

أنا لا أحب أدب المناسبات، لكن ذكرى حرب تحرير سيناء، ليست مجرد مناسبة، إنها دورة دموية تجدد وعينا بذاتنا نحن المصريين. ولأنني عشتها بكل تفاصيلها المريرة والحلوة، فقد سكنت بداخلي، وصارت جزءا مني، مهما طالت السنين وبعدت.

فلا يمكنني أن انسى أبدا تلك اللحظة وأنا في امتحان الإعدادية عام 67 المشئوم.. عندما دخل اللجنة مدير التعليم وقال:

خلاص يا ولاد.. مش هنكمل الامتحان .. الحرب قامت.

شحنونا في سيارات نقل، تجوب بنا الشوارع، ونحن نهتف: هنحارب.. هنحارب.. إسرائيل الأرانب.

اتذكر هذا الشعار المضحك جيدا. وأتذكر فرحتنا العابرة، التي انطفأت في اليوم التالي. عندما أذاع الراديو خبر انسحاب القوات المصرية من سيناء، ومشهد أبي مطأطيء الرأس. وهو يصرخ: فين صواريخ القاهر والظافر.

قبل عام تقريبا حضرت مع أبي عرضا عسكريا في استاد القاهرة، احتوى نماذج لصاروخين كبيرين ، هما القاهر والظافر. استقبلتهم الجماهير بهتاف صاخب، فيما كان جمال عبد الناصر في قمة نشوته يحي الجماهير.

هذا المشهد أوحي لي أن أرسم لوحة شهيرة لعبد الناصر، وهو ينظر إلى السماء، فيما القاهر يحلق فيها. وعلقت اللوحةعلى جدار في مواجهة العلم بالمدرسة.

حزن عميق بعد فرحة عابرة. حتى أن أبي رفض الخروج في مظاهرة المطالبة بألا يتنحي الزعيم، وعندما سألته لماذا، قال:

– كفاية بقى السياسة الاستعراضية.. كفاية.

في تلك اللحظة سمعنا صوت مندوب الاتحاد الاشتراكي وتابعه شيخ الحارة، يطالبنا بالنزول..

اللية الثالثة من ليالي النكسةكانت الأكثر كآبة، صفارات الإنذار لا تنقطع، و طائرات تعربد في السماء، وتختفي دون أن نعرف لمن هي ولماذا؟

طوابير البحث عن الطعام حالة هوس ورعب. ظلام البيوت والشوارع، فقط طلقات كاشفة ملتهبة في السماء، ولكنها غامضة بلا هوية أيضا. وتنافس في بناء سواتر من الطوب والرمل أمام أبواب البيوت، ودهان زجاج النوافذ بلون أزرق داكن بأمر من مندوب الاتحاد الاشتراكي وشيخ الحارة.’

اشاعات عن أن اليهود يدخلون البيوت ويغتصبون النساء، لهذا كنت أنام وتحت مخدتي سكين..

ست سنوات نغني: ( عدى المهار والمغربية جاية.. تتخفي ورا ضهر الشجر.. وعشان نتوه في السكة، شالت من ليالينا القمر .. وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها… جاها نهار، مقدرش يدفع مهرها )

ترى.. من العريس الذي كان الأبنودي يرمز إليه بالنهار،ذلك الذي عجز عن دفع مهر مصر؟

لأمسح ألم هذه الذكريات، كان عليّ أن أقدم نفسي للتجنيد. في عام 1971.

الجندية، تجربة على ما فيها من معاناة، تغير كل حياتنا فنصبح شيوخا ونحن على مشارف العشرينات من العمر… يا الله.

فقط الذين عاشوا هذه السنوات بمرها وحلوها، يعرفون قيمة أنتصار 73.

ويشعرون بالامتنان لهؤلاء الرجال، الذي حفظوا مصر.

ومهما كان رأينا فيهم، وموقفنا منهم، فهم جديرون بتحية لأرواحهم.

موائد الجمر. قصة: كرم الصباغ.

http://الظــل. قصة: سمير الفيل

http://كروان. قصة: كرم الصباغ.

http://النحيب. قصة: سمير الفيل

http://مهام ثقيلة. قصة: سيد الوكيل

http://رسائل متفق عليها. قصة: محمد حسني عليوة

أكتوبر ذروة التجربة الحربية المصرية

الحجاجي يوسف..قصة:السيد نجم

جراح رمضان الأخير. قصة: سيد الوكيل

صباح 10 رمضان. بقلم: حسن حلمي

فواز مطاوع. قصة: سيد الوكيل

http://فايز… قصة: أسامة أمين ريان

لازالت تنتظر. قصة: عزة مصطفى

http://العالق ما بين بين. قصة: محمود حسانين

http://صورتان للشهيد. قصة: صلاح هلال الحنفي

مدفع الشيخ علي. قصة: صلاح هلال الحنفي

http://ثم.. نصوص من أدب الحرب.بقلم: حسين قرر منصور

http://نفق معتم. قصة: يسري أبو العينين.

http://مُقتبسٌ عن..قصة: ريتا الحكيم/ سوريا

هروب إلى الموت..قصة:عبير سليمان

حدث في سنوات التهجير

رجائي..قصة:جمال حسان

صباح 10 رمضان. بقلم: حسن حلمي

     في صباح السبت العاشر من رمضان لعام 1393 هـ توجهتُ إلى القاهرة لوحدي لأول مرّة, دون مرشد, ولأنني قرويٌ وقفتُ مندهشاً أمام التمثال الضخم الذي يتوسط ميدان باب الحديد, تأملتُ رمسيس الثاني الذي يقدّم رِجله الشمال بشموخ . ركبت تروماي 21 الذي يذهب إلى العباسية . أخذ التروماي يتهادى بحمولته التي تخرج أناسٌ من كل فتحاته بين القاهرة القديمة حتى وصل إلى ميدان العباسية لأنني كنت أجهل مكان كلية الهندسة, رجعتُ محطتين إلى عبده باشا ماشيا أتأمل كل الشجر, حيث الشجرة المائلة أمام كلية هندسة عين شمس . أول ما رأته عيني في مدخل الكلية مدفعين عتيقين, تذكرتُ أخي محمد المجنّد في سلاح الــ مُش ميكا . دفعتُ مصروفات الكلية, وكانت بمبلغ خمسة جنيهات ونصف جنيه, وأخذت إيصالاً ممهوراً بتاريخ 6/10/1973 . لم تكن الدراسة قد بدأت بعد, عدتُ إلى ميدان رمسيس, فأحمد حلمي, كان الوقت ما زال مبكراً دخلت سينما دوللي بـ 3 قروش . وكانت السينما تعرض فيلمين لـ ( جوليانو جيما ), و( بد سبنسر وتيرنس هل ) وكانت ترجمة أنيس عبيد عليهما واضحة . لم يكد يبدأ الفيلم الثاني بالعرض حتى سمعنا ضجة كبيرة في شارع شبرا . خرجنا مهرولين لنعرف السبب, وجدت حلقات من القاهريين يلتفون حول كل مذياع يستمعون إلى المارشات العسكرية وأغاني ( رايحين رايحين . . رايحين فـ إيدنا سلاح . . راجعين راجعين رافعين رايات النصر ) . مِلتُ على أحدهم أسأله . فهتف كأنه يغني والفرحة تملأ وجهه : الحرب قامت يا أستاذ . . تلقيتٌ منه الخبر والفرحة معاً بابتسامة وقلق معاً, تذكرتُ أخي محمد المجند بالكتيبة 39 ” مش ميكا ” مرة أخرى في ذلك اليوم, طرتُ إلى قريتي قها . . . كان أخي مجنداً منذ خمس سنوات لم نره فيها إلا قليلاً, وكان فلذة كبد أمي وبِكرها . لم نستطع الإفطار في هذا اليوم, لقد خيّم على البيت حزن أمي وفرحة أبي الذي أخذ يردد (جاء النهار) بدلا من أغنية ( عدّى النهار للأبنودي ), وربت أبي على كتفي, ونظر في عينيِ بعمق, وقال لي :

  ــ أخوك بطل وسيعود, لقد عبر الآن مع من عبروا قناة السويس, وأراه الآن في الضفة الشرقية  لسيناء . . . .

سوف أقفُ كثيراً عند أفق ذلك اليوم, وأتذكر أخي محمد ــ رحمه الله ــ كيف كان بطلاً شارك في هذا النصر العظيم . . . .

حسن حلمي، ناقد وروائي، من أعماله قصص ( عبور خاطيء لكون موازٍ) عن الهيئة العامة للكتاب

د. هشام السحار.. ملف خاص

عن التجربة الذاتية. بقلم: د. هشام السحار

هشام السحار: نماذج من الدراما.. الإذاعية، والمسرحية

المنزل رقم 24. قصة: د. هشام السحار

الرائحة. قصة: د. هشام السحار

.تحقيق. قصة: هشام السحار

ليلة هروب أسد السيرك. قصة: د. هشام السحار

أرامل أم أحمد. قصة: د. هشام السحار

اللعبة. قصة: د. هشام السحار

الفيلم. قصة: د. هشام السحار

قصة “رحلة قطار” – هشام السحار

استمر في القراءة د. هشام السحار.. ملف خاص

” عزة رشاد ” قصص قصيرة

قصة أونلاين أمسية الكاتبة عزة رشاد”

سيرة ذاتية

ـ الاسم:  عزة محمد رشاد علي 

_ محل الميلاد: محافظة الشرقية/ مصر

ـ الوظيفة: طبيبة.

ـ الإبداعات الأدبية:

  • ذاكرة التيه  رواية  دار ميريت  2003
  • أحب نورا.. أكره نورهان   قصص    دار شرقيات  2005
  • ذاكرة التيه  رواية   طبعة ثانية   مكتبة الأسرة  2007
  • نصف ضوء   قصص        دار هفن  ديسمبر 2010
  • بنات أحلامي   قصص        سلسلة كتاب اليوم 2013 
  • شجرة اللبخ : رواية     دار نشر “الكتب خان” 2014
  • ·        “حائط غاندي” قصص    دار “كيان” للنشر 2017

مقالات نقدية وقصص وشهادات أدبية: بمجلات وجرائد مصرية وعربية عديدة

** ترجمت قصص من مجموعة: “أحب نورا.. أكره نورهان”، ومن مجموعة “بنات أحلامي” للإنجليزية بمجلة “بانيبال” اللندنية والإسبانية، كما ترجمت قصص من “حائط غاندي” للإنجليزية والإسبانية ترجمها الكاتب الليبي الأستاذ: إبراهيم النجمي.

_ حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب فرع القصة عام ألفين وعشرة.

_ عضو في المجلس الأعلى للثقافة 2011_ 2013

_ عملت مديراً لتحرير مجلة “الرواية قضايا وآفاق” خلال عاميّ 2010، 2011

*اختيرت مجموعتها القصصية “حائط غاندي” في القائمة الطويلة لمسابقة الملتقى الأدبية للقصة العربية في دورتها الثانية 2017

*اختيرت قصتها الياسمين الشائك ضمن أجمل 100 قصة في العالم عام 2020 طبقا لمؤسسة سوندر برس. ميرلاند. أميريكا

ملف القصص

رسائل بظهر الغيب..قصة عزة رشاد

الرابحة..قصة: عزة رشاد

الياسمين الشائك..قصة:عزة رشاد

الليل..لماخلي..

  أحب نورا .أكره نورهان

غبار..قصة:عزة رشاد

حرير منزلي..(قصةأونلاين):عزة رشاد

مقالات عن الكاتبة

استمر في القراءة ” عزة رشاد ” قصص قصيرة

إبراهيم أصلان في ذكرى ميلاده …(ملف خاص)

إعداد : مرفت يس

” اشتهر إبراهيم أصلان في الأوساط الثقافية و الإعلامية بلقب ” الغلبان” بسبب حياته التي غلب عليها تواضع الحال،وهو أيضا ” جواهرجي القصة القصيرة ” أشهر ما كتبه هو رواية ” مالك الحزين” التي لاقت نجاحا و انتشارا واسعا بين أوساط العوام و المثقفين، و تم تحويلها فيما بعد إلى فيلم سينمائي هو (الكيت الكات )

ولد في الثالث من شهر مارس 1935بقرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية

و نشأ وتربى في القاهرة وتحديدا في حي إمبابة والكيت كات ، من اصداراته مجموعته القصصية الأولى “بحيرة المساء” ، و كتابه “حكايات فضل الله عثمان” وروايته “عصافير النيل”

التحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم في إحدى المكاتب المخصصة للبريد، وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصية “وردية ليل”. ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقي، ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة، ونشر الكثير من الأعمال في مجلة “المجلة” التي كان حقى رئيس تحريرها .

تم تعيينه في أوائل التسعينيات كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاسته لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، إلا أنه استقال منها إثر ضجة رواية وليمة لأعشاب البحر للروائي السوري حيدر حيدر.

توفي في السابع من يناير عام 2012 عن عمر يناهز 77 عاماً”.

نماذج من قصصه

الرجل الذي عاد ..قصة إبراهيم أصلان

أبيض وأسود..قصة: إبراهيم أصلان

آخر النهار..قصة إبراهيم أصلان

فستان التيل الأبيض: إبراهيم أصلان

استمر في القراءة إبراهيم أصلان في ذكرى ميلاده …(ملف خاص)