خــــــــــروج. قصة: مرفت ياسين

 

مرفت يس

   كانا  يتناجيان كلما تحدثت ،ويختلسان نظرة لي  تؤكد أني محور حديثهما،  بعد انصراف صديقه ،  وجدته يرمقنى بنظرات عجيبة مرددآ : لا ينقصك غير أشياء بسيطة وتكونين من فضليات عصرك  ،وبعد وصلة من العشق اللذيذ هب واقفا يرتدى ملابسه وهو يمد يده بعباءة فضفاضة لارتديها  

  • بسرعة يالا

ركبت بجواره  ….. ركن سيارته بجوار أحــــد المساجد ، أوصلنى لباب النساء  لأستمع لإحدى محاضرات صديقه

كان يقبلنى وهو يمسك بكتاب من يدي يلقى به بعيدآ ، يحتضننى وهو يمزق إحدى كتاباتى ،حتى أصبحت لا أقرأ ..ولا أكتب….أجدني مسلوبة الإرادة أمامه لا أفكر مادامت يده تتحسس جسدى وشفتاه تلامس شفتاي

 يوما تلو الاخر أنسقت  له أكثر فأكثر ، مكثت فى المنزل بناء على رغبته قطعت صلتى بعالمى ، وأصدقاء العمل …أنتظر عودته بقميص نوم جديد وماطاب من االوان الزينة ، حتى تحولت لجارية لا عقل لي ولا لسان …. فقط نظرة تدل على الطاعة والموافقة دائمآ ….. ….

دام الوضع على هذا الحال إلى أن دخــل على  ممسكآ بأحداهن يوما وهو يردد رحبى بأختك ….. وزوجتى الجديدة

بدأ يخرج صوتى الذى نسيته  ، وباستنكار سألته لماذا ؟

  • لماذا ……..لما

ضحك  متجاهلآ سؤالى

 أدخلي أختك

               أدخلتها 

               وخرجت أنا   ودوي الباب يخترق أذني   ……..!!!!!!!!!!

 

فكرة واحدة بشأن "خــــــــــروج. قصة: مرفت ياسين"

أضف تعليق