قصص.. سيد الوكيل

******************

احتفال. قصة: سيد الوكيل

مفتتح

ضيقت عينيها وقالت: أنت لم تحتفل بعيد ميلادك ولا مرة.

كان واضحًا أنها تتكلم باهتمام، وتريد إثارة انتباهي للأمر الذي بدا لها غريبًا؛ لكنني لم أتوقف عن ملء الخانات البيضاء في الكلمات المتقاطعة بالجريدة، فظلت تتكلم، قالت: ألا ترى أن الأمر يستحق الاهتمام، لكنك فاقده. هل تستطيع أن تقول لي، ما اليوم؟؟

***********************

قيظ القلوب الصغيرة. قصة: سيد الوكيل

لو أنه يمتلك النظرة الواقعية للأمور لما وقف طويلا أمام هاتين العينين ، أو لما خطا خطواته داخل المحل ، وارتاح قليلا لهواء المكيف البارد ، فحتى عندما عبر الميدان ، لم يكن فى نيته أن يتوقف أمام واحدة من الفاترينات ، لكنها ليست واحدة مثل عشرات مر بها طوال جولته غير المبررة فى طقس قائظ ، ربما لفت نظره الطفل الذى يجاهد لمشاهدة أكثر من بين سيقان المارة ، لم يكن فى الحقيقة طفلا ، كان صبيا قعيدا ، والمرأة التى تدفع عربته ، بدت مشغولة بمتابعة حركة الشارع ولم تلتفت لذراع الصغير المشدودة فى اتجاه الفاترينة..

قصة: البركة

*******************

قصة: مهام ثقيلة

صاحبة الضوء الغافي

أثقل من روحي علي

للروح غناها

حافة الموت .. .عرى بلوري. قصة : سيد الوكيل

مثل واحد آخر ..

علاقة

كل ما عليك أن تموت

ترزاكي

http://منســـي..

إيقاع شجي وحيد.. قصة: سيد الوكيل

فكرة واحدة بشأن "قصص.. سيد الوكيل"

أضف تعليق